قديروف يعلن سيطرة قواته على مدينة بوباسنايا شرقي اوكرانيا

تاريخ النشر: 08 مايو 2022 - 08:24 GMT
قديروف يعلن سيطرة قواته على مدينة بوباسنايا شرقي اوكرانيا

أعلن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الاحد، سيطرة قواته على مدينة بوباسنايا شرقي اوكرانيا، بينما اعلن ئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن تزويد القوات الاوكرانية بأسلحة وعتاد جديد، بعد زيارة لم يعلن عنها مسبقًا للعاصمة كييف.

ونشر قديروف على قناته في تطبيق "تيليغرام" فيديو يظهره، وهو يجري من سيارته اتصالا مرئيا مع مساعده للشؤون الأمنية دانييل مارتينوف في منطقة دونباس.

وقال مارتينوف خلال الاتصال: "أصبحت مدينة بوباسنايا بالكامل تحت سيطرة وحداتنا الخاصة"، وتم تطهير المجمع الصناعي في بوباسنايا من القوات الأوكرانية المتحصنة هناك.

ووصف قديروف بوباسنايا بأنها "بلدة مهمة واستراتيجية صعبة عزز العسكريون الأوكرانيون على مدى سنوات مواقعهم فيها".

ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية بعد عن سيطرة قواتها على بوباسنايا التي استمر فيها القتال على مدى شهرين بين قوات روسيا وجمهورية لوغانسك من جانب، والقوات الأوكرانية.

على صعيد اخر، اتهم الجيش الروسي من وصفهم ب"النازيين الجدد" بتفخيخ السكك الحديد والجسور في مدينة سلافيانسك بمنطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا.

وقال ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي في إفادة صحفية: "في سلافيانسك، بجمهورية دونيتسك الشعبية، قام النازيون الجدد التابعون للتشكيلات المسلحة الأوكرانية بتلغيم جسر سكة حديد سلافيانسك كراماتورسك وجسر السيارات عبر نهر سوخوي توريتس، والذي يخططون لتفجيره وإلقاء اللوم على الوحدات الروسية المتقدمة".

وأضاف: "في كراماتورسك، أعد المسلحون مواقع إطلاق نار في المدرسة رقم 20 وروضة الأطفال رقم 87، ويتم بالقوة احتجاز سكان المنازل المجاورة في الأقبية"، مشيرا إلى أن جميع الطرق المؤدية إلى هذه المرافق تم تلغيمها.

ترودو في كييف

الى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأحد، عن تزويد أوكرانيا بأسلحة، وعتاد جديد، بعد زيارة لم يعلن عنها مسبقًا للعاصمة كييف.

وقال ترودو في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن ”كندا ستفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات روسية فيما يتصل بغزو موسكو لأوكرانيا“.

وأضاف: ”اليوم، أُعلن عن تقديم مزيد من المساعدة العسكرية والكاميرات المُسيرة وصور الأقمار الصناعية والأسلحة الصغيرة والذخيرة وأشكال الدعم الأخرى، ومنها تمويل عمليات إزالة الألغام“.

وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في اجتماع قادة السبع ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بضرورة "تزويد أوكرانيا بأسلحة تمكّنها من استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا".

وقال جونسون في رسالة نشرها مكتبه "أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة تسمح لها ليس فقط بالاحتفاظ بأراضيها، ولكن أيضا باستعادتها."

كما شدد على أن "العالم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أسرع لدعم أوكرانيا"، مشيرا مع قادة آخرين إلى "ضرورة زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".

وأكد بيان مجموعة السبع، الذي أصدره البيت الأبيض عقب اجتماع افتراضي لقادة المجموعة مع زيلينسكي، استعداد المجموعة لمواصلة تقديم "المساعدة العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية"، فضلا عن الدعم في مجال أمن المعلومات.

العقوبات ضد روسيا 

وفي الغضون، شددت الإدارة الأمريكية على أن الغرب لن يرفع عقوباته المفروضة على روسيا ردا على عمليتها العسكرية في أوكرانيا إلا بالتنسيق مع حكومة كييف.

وذكر مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية للصحفيين في اتصال نشر البيت الأبيض نصه الأحد: "أما بخصوص رفع العقوبات، فينبغي التطرق إلى عدد من النقاط، والأولى هي أننا لن نمضي قدما في إبرام أي صفقة بشأن رفع العقوبات دون وجود أوكرانيا على رأس الطاولة".

وأشار المسؤول إلى أن هذه المسألة، حتى إذا تم الوصول إلى نقطة يمكن مناقشتها فيها، سيتوقف على "الشكل العام والنطاق للاتفاقية الدبلوماسية المتفاوض عليها".

ولفت المسؤول إلى أن "أي نوع من صفقة كهذه تحتاج إلى الثقة"، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لم يمنح العالم بعد أي سبب للوثوق بكلامه"، كما رجح أن الظروف في السوق قد تؤثر على كيفية رفع العقوبات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن