تعاطفا مع ضحايا الزلزال في المغرب عقب الكارثة الذي ضربت الشعب المغربي، قررت الجزائر السبت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية نحو المملكة كما أبدت "السلطات الجزائرية العليا، استعدادها لوضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية" وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان صادر عنها "أن سلطات البلاد مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية للمغرب ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق في المملكة". وعلى ذلك ستفتح السبت مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية والطبية إلى المغرب بعد الزلزال القوي هناك والذي أودى بحياة 1037 شخصا.
جاء القرار بعد عامين من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث منعت الجزائر الطائرات المتجهة من والى المغرب من عبور مجالها الجوي فيما تشهد الحدود البرية اغلاقا منذ سنوات طويلة
وتبلغ طول الحدود المغربية الجزائرية نحو 1660 كلم وواغلقت منذ صيف 1994 إثر ردا على قيام المغرب بفرض تأشيرة الدخول على الجزائريين من جانب واحد، أغلقت الجزائر حدودها مع فرضها التأشيرة.، وألغيت التأشيرة بين البلدين لكن الجزائر «ما زالت ترفض السماح بفتح الحدود البرية بدون شروط»
وقالت الرئاسة الجزائريةإنها مستعدة لتقديم كل إمكانياتها المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، في حال طلب المغرب هذه المساعدة.
