رحب رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع بصفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحزب الله والتي تنص على اطلاق 400 فلسطيني، فيما اعتصم عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والاطفال امام مقر الصليب الاحمر في غزة للمطالبة بالافراج عن ابنائهم من السجون الاسرائيلية.
وقال قريع للمراسلين الصحفيين في الضفة الغربية "هذا الاتفاق الذي تم بين حزب الله واسرائيل هو محل ترحيب منا وسنعمل كل جهد على ان يتم تحرير كل الاسرى على اعتبار ان قضيتهم تتصدر اجندة القيادة الفلسطينية".
وتستعد اسرائيل للافراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في مقابل الافراج عن الحنان تاننباوم الكولونيل الاحتياطي الاسرائيلي الذي يحتجزه حزب الله ورفات ثلاثة من جنودها اثر التوصل الى اتفاق بفضل وساطة المانية.
وتعتقل السلطات الاسرائيلية 7500 فلسطيني على ما افادت اكبر جمعية للدفاع عن المعتقلين "نادي الاسير".
ورحبت السلطة الفلسطينة الاحد باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب واعتبرته انجازا هاما مشيرة الى انه لم يتم التشاور مع الجانب الفلسطيني بخصوص الاسماء
وفي هذه الاثناء، اعتصم عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والاطفال امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة للمطالبة بالافراج عن كل المعتقلين من السجون الاسرائيلية.
ورفع المعتصمون صورا لابنائهم وذويهم المعتقلين ومن بينها صور لسمير القنطار اللبناني الذي لم تشمله صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل .
وعبر المشاركون عن املهم ان تشمل الصفقة ابناءهم خاصة وسط تردد هتافات "لا سلام دون اطلاق سراح كل الاسرى".
ورفعت في الاعتصام لافتات كتب على احداها "لا تنسوا اسرانا كل اسرانا في سجون الاحتلال" الاسرائيلي .
وفي كلمة القتها احدى امهات المعتقلين قالت "ندعو الشيخ حسن نصر الله والمقاومة الفلسطينية ان يواصلوا جهودهم من اجل تامين الافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين" مشيدة بصفقة التبادل التي اعتبرتها "انتصارا للمقاومة" ضد الاحتلال—(البوابة)—(مصادر متعددة)