تمخض اجتماع القمة بين الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في قصر الإليزيه عن جملة من الاتفاقيات الكبيرة بين البلدين تضمنت جوانب عسكرية وأمنية واقتصادية.
وحسب ما كشف ماكرون فان اول الاولويات هو التعاون في مكافحة الارهاب حيث تعاني فرنسا من تدفق المتطرفين اليها بعد هزيمة داعش في العراق وسورية، وقد عانت في السابق من عشرات الهجمات الارهابية في عدة مدن فرنسية
وارسلت فرنسا 1100 جندي في عملية "شامال" لمحاربة داعش كما قاد 150 مدربا عملية تعليم وتدريب وتطوير القوات العراقية. ويقول ماكرون بهذا الصدد : فرنسا "تريد أن تظل شريكا رائدا في أمن العراق، وتساعد على تعزيز قدراتكم في مجال مكافحة الإرهاب، وحماية حدودكم، وإعادة تسليح أجهزتكم الأمنية، وخصوصا المساعدة في إعادة تأهيل العديد من المقاتلين".
في المرتبة الثانية بعد التعاون الامني فان اعادة اعمار العراق ومساهمات الشركات والمؤسسات الفرنسية يشكل اولوية بالنسبة لباريس ويؤكد ماكرون ان وكالة التنمية الفرنسية ستنقل فريقا لمقرها الجديد في العاصمة العراقية، لتبدء في دراسة المشاريع
وستقرر باريس "خط تمويل بقيمة مليار يورو" لمشاريع إعادة اعمار البنى التحتية في البلاد مع الشركات الفرنسية.
الى جانب ذلك هناك مساهمات فرنسية في التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة.