قنبلة كوريا الشمالية تغير "قواعد اللعبة"

تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2017 - 09:43 GMT
تمت الاختبارات النووية الست بما فيها اختبار، الأحد، تحت الأرض في عمق منطقة جبلية،
تمت الاختبارات النووية الست بما فيها اختبار، الأحد، تحت الأرض في عمق منطقة جبلية،

يقول خبراء إن إعلان كوريا الشمالية أنها أنجزت بنجاح اختبار قنبلة هيدروجينية يمثل خطوة كبرى صوب تحقيق هدفها المعلن منذ فترة طويلة بتطوير صاروخ يحمل رأسا نووية يمكنه الوصول إلى الأراضي الأميركية.
فقد أجرت كوريا الشمالية اختبارها النووي السادس والأقوى، الأحد، وقالت إنها نجحت في تفجير قنبلة هيدروجينية قوية تعرف من الناحية التقنية بأنها قنبلة نووية حرارية ذات مرحلتين.

وتمت الاختبارات النووية الست بما فيها اختبار، الأحد، تحت الأرض في عمق منطقة جبلية، ومن الصعب التحقق من مصادر مستقلة من صحة ما أعلنته بيونغيانغ.

غير أن الخبراء، الذين درسوا أثر الزلزال الناجم عن التفجير، الذي قدرته هيئة المساحة الجيولوجية الأميركية بمقدار 6.3 درجة، قالوا إنه يمثل دليلا قويا بما يكفي للإشارة إلى أن تلك الدولة المنعزلة إما طورت القنبلة الهيدروجينية أو اقتربت بشدة من تحقيق ذلك الهدف.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون ويابانيون إن التفجير كان أقوى 10 مرات من الاختبار النووي الخامس، الذي أجري قبل عام.

وقدرت هيئة نورسار النرويجية لمراقبة الزلازل أن قوة التفجير بلغت 120 كيلو طنا أي أقوى بكثير من القنبلة، التي ألقيت على مدينة هيروشيما وبلغت قوتها 15 كيلو طنا، والقنبلة التي ألقيت على ناغاساكي، وبلغت قوتها 20 كيلو طنا في نهاية الحرب العالمية الثانية.