القت القوات الامنية السعودية على احد المطلوبين الذي تحصن فجر الخميس في مسجد بعد ان سلم نفسه فيما تمكنت هذه القوات من تفكيك سيارة مفخخة وجدت في عين المكان الا انه لم يتم التاكد من حقيقة السيارة بعد
وشوهدت السيارات الأمنية لقوات الطوارئ الخاصة والدوريات الأمنية وهي تغادر حي الملك فيصل عند الساعة الخامسة فجر الخميس بعد ان سلم المطلوب نفسه وخرج من المسجد الذي تحصن فيه لساعات
وقال شهود عيان ان القوات الأمنية نقلت سيارة من نوع كريسيدا حمراء اُستخرجت من مرآب إحدى الفلل المجاورة اتضح فيما بعد انها كانت مفخخة.
وكانت صحيفة الجزيرة على موقعها عبر الانترنت ذكرت ان قوات الامن السعودية تطوق منذ مساء الاربعاء مسجدا في احد احياء شرق الرياض لجأ اليه احد المطلوبين امنيا. وجاء على الموقع ان قوات الامن تحاصر منذ الساعة السابعة "توقيت غرينتش" مسجدا بحي الملك فيصل شرق مدينة الرياض الا ان تقارير اعلنت ان احدى الفلل المجاورة للمسجد كانت هي المحاصرة وليس المسجد.
وقالت الصحيفة السعودية نقلا عن شهود عيان ان احد الاشخاص المطلوبين تحصن داخل مسجد سهيل بن سعد في حي الملك فيصل بعد مطاردة بين قوات الامن والمطلوبين حيث اعطبت قوات الامن سيارتهما. كما اكد الشهود للجزيرة ان قوات الامن القت القبض على احدهما بينما تمكن الاخر من الهرب والتجأ الى المسجد.
واضافت ان قوات الامن انتشرت في الموقع بشكل مكثف واغلقت المداخل المؤدية اليه ولا تزال تحاصر المسجد حتى الساعة الرابعة من فجر اليوم الخميس (الواحدة توقيت غرينتش). وكانت السلطات السعودية اعلنت الجمعة انها اوقفت سبعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى جماعة تخطط لهجوم ارهابي وانها صادرت كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات.
وتاتي هذه الاعتقالات غداة اشتباك وقع بين قوت الامن واسلاميين مفترضين واسفر عن مقتل ستة عناصر من قوات الامن في الرياض. وقد وقعت عدة اشتباكات دامية خلال الاشهر الاخيرة في المملكة السعودية بين اسلاميين مفترضين وقوات الامن التي عززت مطاردتها للاسلاميين المرتبطين بشبكة القاعدة الارهابية—(البوابة)—(مصادر متعددة)