اعلنت الحكومة في إثيوبيا، حالة الطوارئ والاستنفار العام معالاعلان عن بدء متمردي إقليم تيغراي الزحف باتجاه العاصمة أديس أبابا فيما اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن عقوبات على اثيوبيا لاختراقها حقوق الانسان
عقوبات اميركية
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أنه ألغى التفضيلات التجارية الرئيسية لإثيوبيا بسبب انتهاكات لحقوق الانسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي المضطرب.
وفي إخطار للكونغرس، قال بايدن إنه كان سينهي أيضا التفضيلات التجارية لغينيا ومالي، وهما مسرحان لانقلابين، المنصوص عليها في قانون أميركي صدر في العام 2000 أعفيت بموجبه دول إفريقيا جنوب الصحراء من الرسوم الجمركية الأميركية على معظم الصادرات، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
حالة طوارئ
وقال وزير العدل، غيديون تيموتيوس، أن الحكومة الفدرالية قررت فرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني وذلك في الوقت الذي تتقدم فيه قوات "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" صوب جنوب البلاد باتجاه أديس أبابا ودعت الحكومة سكان العاصمة إلى التسلح وطلبت السلطات في أديس أبابا من الأهالي تسجيل الأسلحة وإعداد الدفاعات.
عاجل?:
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) November 2, 2021
الحكومة الاثيوبية تفرض حالة الطوارئ في كافة إثيوبيا و تحث الشعب في أديس أبابا على حمل السلاح للدفاع عن المدينة ضد هجوم وشيك مشترك من قبل جبهة تحرير تيغراي و جبهة تحرير اورومو pic.twitter.com/DUq8rbxYpW
تحالف قوات المعارضة
ياتي الهجوم من طرف المعارضة في اعقاب تصاعد قدرة مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي بعد التحالف العسكري الذي عقدته وجبهة تحرير أورومو المحظورة . وقال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، غيتاتشو رضا ، لاذاعة بي بي سي البريطانية إن عناصر الجبهتين تمكنوا بشكل ملموس من ضم منطقة شمال أديس أبابا على حد قوله.
?تنبيه هام?
— تيغراي بالعربي/Tigray in Arabic (@TIGRAY_ARABIC) November 2, 2021
الحكومة الاثيوبية تشكل فرقة في اديس أبابا لملاحقة ابناء تيغراي، الخبر يقول انها تستهدف المؤيدين و المستعطفين مع جبهة تحرير تيغراي لكن الواقع عكس ذالك تماماً، هناك اشخاص لازالوا معتقلين منذ بداية الحرب دون اي تهمه غير كونهم من تيغراي.
يرجى اخذ الحيطة والحذر pic.twitter.com/pRLKTWM7Xa
وتخوض قوات الجبهة في إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا قتالا ضاريا في مواجهة القوات الإثيوبية منذ ما يقرب من عام، وبات لديها الأن تحالف مشترك مع جماعة معارضة للحكومة من منطقة أوروميا.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.