قوات سلام لسورية: موسكو تدرس وبكين تؤيد ولندن تدعو للتعجيل

تاريخ النشر: 13 فبراير 2012 - 12:57 GMT
موسكو تدرس وبكين تؤيد
موسكو تدرس وبكين تؤيد

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين ان موسكو تدرس اقتراح الجامعة العربية بتشكيل بعثة عربية دولية لحفظ السلام في سوريا لكن موسكو تحتاج الى مزيد من التفاصيل كما ان وقف العنف يجب أن يسبق التشكيل المحتمل للقوة.

وكرر لافروف خلال مؤتمر صحفي رسالة موسكو بان الضغط الدولي لانهاء نحو عام من اراقة الدماء يجب ان يتركز على المعارضة السورية كما يتركز على الحكومة.

من جهتها دعمت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين جهود الوساطة التي تبذلها جامعة الدول العربية في سوريا لكنها لم تظهر تأييدا واضحا لدعوتها لإرسال قوات حفظ سلام لوقف الحملة العنيفة التي تشنها الحكومة السورية على جماعات المعارضة. وأصدرت جامعة الدول العربية يوم الاحد قرارا طلبت فيه من الأمم المتحدة التفويض بارسال بعثة حفظ سلام من الامم المتحدة والدول العربية الى سوريا.

وتزيد هذه الدعوة من الضغوط الدبلوماسية على روسيا والصين اللتين انتقدهما الغرب بشدة لعرقلتهما استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التخلي عن سلطاته. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وي مين الحديث عما اذا كانت بكين تدعم إرسال قوات لحفظ السلام.

ولدى سؤاله عن قرار الجامعة العربية قال ليو "تدعو الصين وتؤيد جهود الجامعة العربية المتواصلة للوساطة السياسية التي تلعب دورا مؤثرا وبناء فيما يتعلق بالتسوية السلمية للمسألة السورية."

ولم يحدد قرار الجامعة العربية ما اذا كانت قوة حفظ السلام المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ستضم جنودا مسلحين أم سيتم تقديم مساعدة للمعارضة تشمل الأسلحة

الى ذلك قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين إن أي قوة لحفظ السلام في سوريا يجب أن تتشكل من دول غير غربية.

وتابع للصحفيين خلال زيارة إلى كيب تاون "لا أرى أي سبيل للمضي قدما في سوريا في ظل وجود قوات أجنبية على الارض بأي شكل بما في ذلك كقوة لحفظ السلام. أعتقد أنها يجب أن تأتي من دول أخرى وليس من دول غربية." واستطرد "بالطبع لكي يكون هذا المفهوم مجديا فاننا سندعمه بكل الطرق المعتادة."