شهد قطاع غزة، وتحديدًا مدينة خان يونس، توغلًا جديدًا لقوة إسرائيلية خاصة، ضمن التصعيد العسكري المتواصل منذ الأحد، وذلك في إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها إسرائيل تحت اسم"عربات جدعون".
مهمة سرية بزي نسائي وحقائب
حيث تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى وسط خان يونس متنكرة بزي نسائي وتحمل حقائب نازحين، في محاولة لتنفيذ عملية سرية تهدف إلى إخراج أسرى إسرائيليين.
لكن لعملية لم تُسفر عن تحرير أي رهائن، وأن القوة انسحبت لاحقًا بعد فشلها في تحقيق أهدافها.
عمليات برية في إطار "عربات جدعون"
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية "عربات جدعون"، التي تشمل عمليات برية وجوية واسعة النطاق في شمال وجنوب قطاع غزة، لكنه لم يشر بشكل مباشر إلى عملية خان يونس.
وتشارك في العملية خمس فرق مشاة ومدرعات، وسط حديث عن أهداف تشمل إعادة احتلال مناطق داخل القطاع وتسويتها بالأرض، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية إسرائيلية.
غارات خان يونس
و بالتزامن مع العملية الخاصة، شن الطيران الحربي والمروحي الإسرائيلي عدة غارات على مناطق متفرقة من خان يونس، ترافق بعضها مع إطلاق نار مكثف من الجو.
كما استهدفت إحدى الغارات مدرسة لإيواء النازحين قرب مستشفى ناصر، ما أثار مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين، في ظل الكثافة السكانية العالية في تلك المناطق.
