البوابة- تشهد وسائل التواصل الاجتماعي التركي حملة كراهية ضد العرب بعد إلغاء مباراة نهائي كأس السوبر التركي في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس.
وقد جاء قرار الإلغاء بعد أن رفضت السلطات السعودية السماح للاعبي الفريقين بارتداء قمصان تحمل صورة "أتاتورك"، ورفضها أن يحملوا لافتات بأقوال أتاتورك نفسه. وهو ما أدى بالناديين إلى الامتناع عن إقامة المباراة.
هذا، وقد طالب رئيس الجمهورية ، رجب طيب أردوغان، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، محمد بيوكل إكشي، بتقديم استقالته.
ويرى كثير من المراقبين أن الأزمة التي افتعلها الناديان، خلافا لقوانين الفيفا، تأتي في إطار الصراع السياسي الداخلي التركي بين العلمانيين والمحافظين، وخصوصا مع اقتراب الانتخابات البلدية في آذار القادم، وإمكانية التصويت على دستور جديد في صيف 2024م.