كارلوس ينفي اي علاقة له بهجوم على قطار في فرنسا عام 1982

تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2011 - 06:56 GMT
رسم من المحكمة لكارلوس
رسم من المحكمة لكارلوس

نفى كارلوس واسمه الحقيقي ايليتش راميريز سانشيز الخميس امام محكمة الجنايات الخاصة في باريس اي علاقة له بالهجوم على قطار اسفر عن مقتل خمسة اشخاص عام 1982 معتبرا انه من "الواضح" ان الهجوم استهدف جاك شيراك الذي كان انذاك رئيس بلدية باريس.
وقال جان جاك بلاسرو الذي كان رئيس الشرطة انذاك وهو اليوم متقاعد امام المحكمة "سرت شائعة مفادها ان الهجوم استهدف شيراك الذي كان وقتئذ رئيس بلدية باريس ونائبا عن كوريز (وسط) والذي كان يستقل الكابيتول".
لكنه اضاف ان "لا شيء في التقرير ارتبط بشيراك" الذي "لم يقم بحجز مقعد" على القطار.
ونفى كارلوس ضلوعه في الهجوم مؤكدا ان اشخاصا اخرين نفذوه لاستهداف شيراك.
واستند "الثوري المحترف" كما يعرف كارلوس عن نفسه الى مقابلة تلفزيونيو مع شيراك في 14 تموز/يوليو 2011.
واحرج الصحافي شيراك انذاك بسؤاله عن رحلات "مدفوعة عينيا" بررها الرئيس السابق بدواعي "سرية وامنية".
وغذى باقواله الشائعة عندما صرح "تعرضت بنفسي الى محاولة هجوم في قطار كابيتول الذي لم استقله في اللحظة الاخيرة".
ويمثل كارلوس امام المحكمة بتهمة الضلوع في هجوم "كابيتول" وثلاث عمليات اخرى.
ويفيد بيان الاتهام ان كارلوس كان يريد الضغط على الحكومة للافراج عن شريكته الالمانية مغدالينا كوب والسويسري برونو بريغيه وهما عضوان في مجموعته اوقفا في شباط/فبراير 1982 وبحوزتهما اسلحة ومتفجرات.
في غضون ايام وصلت رسالة الى وزارة الداخلية الى الاشتراكي غاستون دوفير تطالب فيه بالافراج عنهما "في مهلة 30 يوما" في انذار ارفق "بتهديدات بشن حرب" على فرنسا. وتم التعرف الى بصمات كارلوس على الوثيقة.
بعد شهر انفجرت عبوة في مقصورة الامتعة في العربة رقم 18 في قطار باريس-تولوز السريع واسفرت عن مقتل 5 اشخاص وجرح 28.
بعد ثلاث ساعات تبنت جماعة "اصدقاء كارلوس" الهجوم في اتصال بوكالة فرانس برس. في اليوم التالي تلقت مفوضية الشرطة اتصالا "باسم جماعة اصدقاء كارلوس الارهابية" تلاه اتصال مماثل بفرانس برس.
وقال المتحدث المجهول عبر الهاتف انه في حال عدم الافراج عن بريغيه وكوب "فلدينا خططا اكثر ترويعا".
وقال كارلوس الخميس متهكما "حركة اصدقاء كارلوس...ليس الامر جديا، انهم افراد دخنوا سيجارة من حشيشة الكيف" مؤكدا ان تلك التبنيات "لا علاقة لها بنا".
وللمرة الاولى اتفق كارلوس مع كبير المحامين جان فرنسوا ريكار الذي يرى انه حتى لو كان كارلوس ضالعا في الهجوم، فهو لم يتبن اي شيء، معتبرا ان "هذه الاتصالات الهاتفية الثلاثة ملفقة". ويبرر قوله بان "الرسالة الشهيرة الى دوفير" نشرت "قبل ثلاثة اسابيع" ما "قد يجيز لاي مخبول باستغلالها لاعلان اي تبن كان".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن