كاميرا مراقبة تكشف قيام نائب نرويجي بالسرقة (فيديو)

كشفت كاميرا مراقبة عن قيام زعيم حزب سياسي في النرويج بسرقة نظارة من أحد المتاجر في العاصمة أوسلو.

وفي المشهد الصادم، يظهر زعيم أحد الأحزاب النرويجية في كاميرا مراقبة وهو يسرق نظارة شمسية من داخل  المتجر الواقع في مطار Gardermoen الدولي بأوسلو، وذلك وفقًا للفيديو الذي نشرته صحيفة VG المحلية.

الفيديو يظهر النائب النرويجي بيورنار موكسنس، زعيم حزب Rødt أو "الحمر" الماركسي الصاعد، وهو يسرق النظارة في يوم السبت الماضي.

وبعد انتشار الفيديو، تم فرض غرامة على موكسنس، يبلغ مقدارها 3000 كرونة نرويجية، أي ما يعادل 282 دولارًا، كعقاب على فعلته.

في الفيديو الصادم، يظهر الأب الذي انفصل عن زوجته منذ عام، وهو يقوم بتجربة النظارات أمام بائعة في المتجر، حيث يضع النظارات على عينيه ويتحقق من ملاءمتها عدة مرات.

وبعد التأكد، يضع موكسنس النظارة على عربة الشراء التي تحمل حقيبة سفره، وفي تلك اللحظة، تغادر البائعة للاعتقاد بأنه سيرحل إلى الصندوق لدفع ثمن النظارات، ومع ذلك، يقوم الأب بسحب النظارات من عربة الشراء بسرية ويخفيها في جيبه الخلفي.

 النائب النرويجي يبرر ما حدث

على الرغم من أن النائب النرويجي أكد أنه لم يقصد السرقة وأنه وضع النظارة في أمتعته بالخطأ، إلا أن إدارة المتجر لم تثق بأقواله وقررت استدعاء الشرطة.

وبعد انتهاء التحقيقات، قدم الزعيم اعتذاره مؤكدًا في تصريح لإذاعة NRK العامة أنه اعتقد أن النظارة كانت ملكه وأصابته حالة من الذعر حين تبين له الخطأ، كما أعرب عن قلقه من أن هذا الحادث قد يتسبب في فضيحة تلحق الضرر بالحزب وأعضائه.

ضغوط نفسية على النائب

بعد تصريح زعيم الحزب النرويجي المتورط في قضية السرقة وانتشار الأخبار في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، تداعت الضغوط على النائب وأثرت على حالته النفسية. وردًا على ذلك، أعلن سكرتير الحزب، ريدار ستريسلاند، أن الحزب قد منح النائب إجازة مرضية لمدة أسبوعين.

وفي ظل هذه الأحداث، تم تعيين نائبة الزعيم، ماري سنيف مارتينوسن، كزعيمة مؤقتة للحزب.

وتأتي هذه الخطوة نظرًا للثقة الكاملة التي يحظى بها عمل مارتينوسن في قيادة الحزب، كما أنها تتمتع بسيرة ذات إنجازات مهمة وخبرة تؤهلها لهذا الدور القيادي المؤقت.