كانت وزارة الداخلية المصرية قالت بداية أن الانفجار الذي خلف 20 قتيلا، نجم عن تصادم سيارات، ثم عادت لتعلن ان سببه سيارة كانت جماعة الاخوان حملتها بالمتفجرات من اجل تنفيذ عملية "ارهابية".
قالت وزارة الداخلية المصرية الاثنين إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار وقع ليل الاحد أمام مستشفى في وسط القاهرة وأودى بحياة نحو 20 شخصا.
واتهمت الوزارة في بيان ”حركة حسم“ التي تقول السلطات إنها ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين بتجهيز السيارة بالمتفجرات تمهيدا لنقلها ”إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية“.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي في صفحتيه على فيسبوك وتويتر عن تعازيه للشعب المصري ”ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان“ وقال إن بلاده عازمة على ”مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره“.
وأُصيب 30 في الانفجار وقع خارج المعهد القومي للأورام بوسط القاهرة.
وقال بيان الداخلية ”جاري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم“.
وكانت وزارة الصحة المصرية قالت في وقت سابق يوم الاثنين أن الانفجار نجم عن تصادم سيارات.
كما قالت وزارة الداخلية في بيان منفصل إن الانفجار وقع عندما اصطدمت سيارة تسير عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل بالقاهرة بثلاث سيارات.
وقال مصدر أمني ”أثناء سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بعدد ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى لانفجار نتيجة الاصطدام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص“.
وبعد وقت قصير من الانفجار، شوهدت سيارات مشتعلة بالشارع بينما حاول المارة جاهدين مساعدة المصابين.
وفي وقت لاحق من النهار، مشط محققون الموقع وسط وجود مكثف للشرطة. وقال شاهد من رويترز إن هناك أضرارا واضحة على مبنى معهد الأورام حتى الطابق الثالث.
وقالت مصادر لرويترز إن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق يحقق في الواقعة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق ”أمر بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث“.