كلينتون تدعو إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية

تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2011 - 06:31 GMT
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون

دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الفلسطينيين وإسرائيل الى استئناف المفاوضات والامتناع عن أي خطوة استفزازية، وذلك في مقابلة مع قناة الحياة المصرية نشرت وزارة الخارجية نصها السبت.

وردا على سؤال عن طلب انضمام دولة فلسطين إلى الامم المتحدة الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسميا الى المنظمة الدولية، بدت الوزيرة الامريكية وكأنها تحاول التقليل من شأنه، مؤكدة أن الاولوية بالنسبة إلى الولايات المتحدة هي استئناف المفاوضات بغية تحقيق تقدم حقيقي.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت انها ستستخدم حق النقض في مجلس الامن ضد الطلب الفلسطيني ان اضطرت لفعل ذلك من اجل افشال هذا المسعى.

وقالت كلينتون إن "الرئيس (باراك) اوباما وانا نريد بشدة رؤية دولة فلسطينية ولقد ايدت هذا الامر علنا منذ التسعينيات".

واضافت "بغض النظر عما سيحصل او لن يحصل في الامم المتحدة، فما لم نتمكن من اعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الى التفاوض حول حدود الدولة والمسائل الامنية ومصير القدس ومصير اللاجئين والمياه (...) سنبعث امالا من دون أن نكون قادرين على تحقيقها".

وتابعت الوزيرة الامريكية "اريد ان يحصل الفلسطينيون على دولة خاصة بهم، اريد ان يحكموا انفسهم بانفسهم".

واضافت "تريد رؤية الطرفين يعودان إلى طاولة المفاوضات، (...) لا نريد حصول استفزازات، لقد قلنا هذا بشأن الاعلانات الاخيرة للحكومة الاسرائيلية، ولكننا نعرف ايضا أن على الفلسطينيين أن يكونوا مستعدين للتفاوض".

واكدت كلينتون أن "هذا صعب بالنسبة اليهم (الفلسطينيين) لانهم يشعرون انهم فعلوا هذا لوقت ليس بقصير من دون الوصول الى شيء. لكل من الطرفين قضية يدافع عنها. فليحصل هذا الامر على طاولة المفاوضات، وهذا تحديدا ما ندفع باتجاهه".

وقدم الرئيس عباس في 23 ايلول/ سبتمبر الى الامين العام للامم المتحدة الطلب التاريخي لحصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الامم المتحدة على أساس حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت اللجنة الرباعية الدولية من اجل الشرق الاوسط (الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، روسيا والامم المتحدة) إلى استئناف مفاوضات السلام بهدف التوصل الى اتفاق سلام نهائي بحلول نهاية 2012.