زاد عدد افراد عائلات الخوذ البيضاء السورية 9 افراد بفعل الولادات التي تمت حيث كان عدد من تبقى 25 شخصا من اصل 422 وصلوا الى الاردن العام الماضي بنيه اعادة توطينهم في اوربا بعد 3 اشهر من وصولهم
وقالت مصادر إن 377 منهم أعيد توطينهم في دول الاتحاد الأوروبي، مقابل 52 شخصًا بقوا في الأردن، دون معلومات عن خروجهم وإعادة تأهيلهم في دول أوروبية.
ولدوافع انسانية وافق الاردن على دخول هؤلاء بعد ان ضمنت الامم المتحدة التعهدات الغربية وتبنتها
وتعهدت الدول الغربية "كندا أو ألمانيا أو بريطانيا" ان تستقبلهم في مدة زمنية لا تتجاوز الـ 3 اشهر.
وتماطل الحكومة الكندية في استقبال عدد من أفراد المنظمة مع عوائلهم، الذين وعدت بمنحهم اللجوء قبل عام تقريبًا، متذرعة بالمخاوف الأمنية
وتقول مصادر ان أن كندا رفضت استقبال العائلات العشر، البالغ عدد أفرادها 42 شخصًا على الأقل، بسبب مخاوف أمنية لم يُفصح عنها، وأنها تبحث الآن عن دولة أخرى لاستقبالهم، بعد أن التقى المسؤولون الكنديون العائلات في الأردن في أثناء مرحلة التدقيق الأمني.
وكشف مصادر أن سبب رفض عائلتين من العوائل العشر يعود إلى إيجاد صور لمسلحين على الهواتف الخلوية لبعض أفرادهم.
ويعيش أفراد الدفاع المدني السوري المتبقين في الأردن مع عائلاتهم في مخيم الأزرق بشكل معزول ومزود بالخدمات المعيشية والإغاثية
وففي 12 تموز 2018 وصل عن طريق الجولان السوري الذي تحتله اسرائيل 422 عنصرا من الخوذ البيضاء مع اسرهم بعد ان توسطت لدى عمان دولا كبرى على راسها الولايات المتحدة تحت يافطة حمايتهم
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذلك الوقت إنه ساعد في إجلائهم بناء على طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء آخرين وكانت هناك مخاوف من أن يكون هناك خطر على حياتهم بعد تقدم القوات النظامية السورية في درعا
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن قواته نقلت من مناطق القتال في جنوبي سوريا إلى الأردن في عملية عسكرية سرية معقدة ثمانمئة عنصر وعائلاتهم، هم أعضاء في منظمة سورية مدنية.
وجاء في البيان العسكري الذي وزعه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت معقدة وجرت ، وذلك بأمر من قيادته السياسية نزولا عند طلب أميركي أوروبي الا ان مصادر رسمية اردنية اكدت ان العدد استقر في النهاية على 422 شخصا فقط
ويقول أفراد الخوذ البيضاء إنهم محايدون. ويصفهم الرئيس السوري بشار الأسد ومناصروه بأنهم أدوات للدعاية الغربية وللمعارضة المسلحة التي يقودها الإسلاميون.
وتتهم مؤسسات حقوقية الخوذ البيضاء بالتآمر مع اطراف غربية وتدبير بعض الفبركات وعمليات الانقاذ المصورة التي تحرض على النظام، والاهم ان هؤلاء حسب ما يصدر عن منظمات انهم فبركوا هجمات كيماوية فيما يعدون لاخرى في القريب العاجل لتوريط الاسد ودفع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لمعاقبة الاسد.