قال أناتولي كوتشيرينا محامي الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن إن حكم السجن 35 عاما بحق الجندي الأمريكي برادلي مانينغ، الذي كشف عن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان مجحف، مشيرا إلى أن المدعي العام منذ البداية كان يريد سجن مانينغ مدة طويلة لإرهاب الآخرين.
وأكد كوتشيرينا في حديث لقناة "RT" الناطقة بالإنجليزية يوم الأربعاء أنه لا يمكن الحديث عن عدالة أو شفافية القضاء الأمريكي، مشيرا إلى أن موكله سنودن لا يريد العودة إلى وطنه بعد إصدار الحكم بحق مانينغ.
وأكد المحامي أن مكافحة الإرهاب لا تلغي ضرورة احترام حقوق الإنسان وأن الحكم بحق مانينغ لن يخيف المناضلين من أجل الحرية، مشيرا إلى إمكانية ظهور أتباع جدد لكل من مانينغ وسنودن.
من جهة أخرى أعلن ديفيد كومبس محامي مانينغ يوم الأربعاء أن فريق الدفاع ينوي توجيه طلب بالعفو عن موكله إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أن هذا الطلب سيرافق برسالة من مانينغ إلى أوباما، جاء فيها "في حال رفضكم العفو عني سأقضي فترة سجني علما بأنه لابد أحيانا من دفع ثمن باهظ للعيش في مجتمع حر".
وأضاف كومبس أن برنامج العفو قد يشمل موكله بعد ثلاث سنوات، وسيكون بوسعه طلب الإفراج عنه مبكرا بعد 7 سنوات