سجلت الجزائر حتى الآن خمس وفيات بالإضافة إلى 60 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، فيما ارتفع عدد المصابين في تونس الى 27 شخصا.
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء، بحظر الاحتجاجات التي تطالب منذ أكثر من عام بإجراء إصلاحات سياسية، وذلك في إطار الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
وسجلت الجزائر حتى الآن خمس وفيات بالإضافة إلى 60 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.
كما أعلن تبون غلق جميع الحدود البرية لبلاده مع الدول المجاورة، تفاديا لتفشي الوباء، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
وقال تبون في خطاب موجه للأمة إن الاجتماع الذي عقده مع كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في الدولة أفضى أيضا إلى التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية باستثناء طائرات شحن البضائع، وتعليق كلي للملاحة ماعدا بواخر نقل البضائع، اضافة إلى التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي ومحطات ركوب المسافرين، ومنع المسيرات والتجمعات تحت أي عنوان كان.
وأشار تبون إلى منع تصدير أي منتج استراتيجي سواء كان طبيا أو غذائيا حتى انفراج الأزمة، وتعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد مع الابقاء على رفع الأذان.
كما التزم تبون بمحاربة وفضح المضاربين الذي استغلوا الظروف التي تمر بها البلاد للزيادة في أسعار المواد الغذائية وتخزينها، وأمر بملاحقة ناشري الأخبار الكاذبة والمضللة.
وأكد الرئيس الجزائري أن الدولة قوية وأن الوضع تحت السيطرة داعيا الجزائريين إلى التحلي بالانضباط واليقظة.
حظر تجول
الى ذلك، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد ـفرض حظر التجوال فى البلاد من الـ 6 مساءً وحتى الـ 6 صباحا، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال سعيد في خطاب أن قوات الجيش التونسي ستتولى فرض حظر التجوال وتأمينه، وناشد المواطنين عدم لتنقل إلا للضرورة.
وسجلت وزارة الصحة التونسية اليوم الثلاثاء، 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي لمصابي كورونا إلى 27 حالة.
وكانت تونس أعلنت، في وقت سابق من اليوم، إغلاق الحدود الجوية والبرية ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إن بلاده ستغلق الحدود الجوية والمنافذ البرية، الرحلات التجارية، باستثناء السلع والبضائع، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأشار الفخفاخ في مؤتمر صحفي إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 24 حالة.
وقررت الحكومة التونسية وقف الدراسة وإقامة البطولات والأنشطة بدون جمهور، إضافة إلى تعليق أداء صلاة الجماعة بما فيها صلاة الجمعة.
