قال وزير خارجية كوسوفو انفر هوكسهاج الاثنين ان بلاده ستقبل بجميع الحلول "الاوروبية" لمشكلة السيطرة على حدودها مع صربيا انطلاقا من رغبتها في الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
وصرح وزير الخارجية في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السلوفاني صامويل زبوغار قبيل محادثات جديدة في بروكسل ان "كوسوفو تعمل جاهدة لكي يكون لها مستقبل اوروبي، وسنقبل بجميع الحلول الاوروبية".
وقبل ساعات من بدء جولة جديدة من المحادثات الفنية بين صربيا وكوسوفو في بروكسل، قال هوكسهاج ان برشتينا مستعدة لقبول "ادارة مشتركة للحدود على غرار النموذج القائم بين مختلف الدول الاوروبية".
ومن المتوقع ان تجري مناقشة "ادارة الحدود المشتركة" في بروكسل بهدف انهاء التوترات، من خلال وضع المواقع الحدودية المختلف عليها تحت ادارة صربية كوسوفية مشتركة، باشراف من اعضاء من بعثة حكم القانون الاوروبية "يوليكس" التي تضم مسؤولين وعناصر شرطة.
وكانت محادثات برعاية الاتحاد الاوروبي قد انهارت في ايلول/سبتمبر الماضي عندما قاوم متحدرون من اصل صربي في شمال كوسوفو وجود مسؤولين من بريشتينا عند معبر حدودي مشترك.
وقال هوكسهاج انه "بالنسبة لكوسوفو فان الحدود في الشمال (مع صربيا) هي حدود دولة مستقلة".
واضاف "سنقوم بدورنا في هذا العمل، ونحن ملتزمون بجد في الحوار" رغم انه استبعد اي "تغيير في الحدود".
واعلنت الغالبية المتحدرة من اصل الباني في كوسوفو الاستقلال عن صربيا من جانب واحد، الا ان بلغراد وصرب شمال كوسوفو رفضوا تلك الخطوة ولا زالوا يعتبرون كوسوفو مقاطعة جنوبية.
ويهيمن المتحدرون من اصل صربي على شمال كوسوفو.
