كشف استطلاع للرأي، أجراه "تجمع المنظمات من أجل الصحة النفسية الجماهيرية" في أوساط الطلاب الاسرائيليين، عن التأثيرات السلبية للحرب على صحتهم النفسية وتحصيلهم الدراسي.
وأظهر الاستطلاع، نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن 64% من الطلاب توجهوا لطلب مساعدة نفسية، إلا أن 61% منهم ينتظرون نحو ستة أشهر للحصول على المساعدة، بينما ينتظر 12% منهم لأكثر من سنة.
وجاءت أبرز الأسباب المرتبطة بزيادة الحاجة للعلاج النفسي عند الطلاب نتيجة الضغوط المتزايدة للتجنيد، والإخلاء المتكرر بسبب صافرات الإنذار، ووجود أقارب من المصابين أو القتلى في الصراع.
أما على صعيد الدراسة، فقد كشف الاستطلاع أن 63% من الطلاب يفكرون بترك الدراسة، بينما قرر 10% منهم بالفعل تركها بسبب تأثيرات الحرب.
وأشار 94% من الذين تلقوا العلاج إلى استفادتهم منه بشكل ملحوظ.
ومن بين المشكلات النفسية التي يعاني منها الطلاب نتيجة الظروف الصعبة، ذكر الاستطلاع أن الخوف، وعدم التركيز، والإحباط، والاكتئاب كانت الأعراض الأبرز التي أثرت على حياتهم اليومية.
