حصد فايروس كورونا اكثر من 1900 شخص حتى كتابة هذه السطور واغلقت مطارات ومصانع ومدن في الصين التي كانت مصدرا للوباء فيما اعلنت منظمة الصحة العالمية استنفارا لمواجهة هذا المرض الذي سيصل الى درجة الوباء
ما هي الأعراض؟
تبدأ الأعراض بحمى، متبوعة بسعال (كحة) جاف.
وبعد حوالي أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى. ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلانمخاط من الأنف.
وتستمر فترة حضانة الفيروس - ما بين الإصابة وظهور الأعراض - لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوما.
ويقول علماء صينيون إن بعض الناس قد يكونون مصدر عدوى حتى قبل ظهور الأعراض عليهم.
ما مدى خطورة الفيروس؟
تقول منظمة الصحة العالمية، وفقا لبيانات جمُعت من 17 ألف مصاب بالفيروس:
82 في المئة يصابون بأعراض طفيفة
15 في المئة يصابون بأعراض قوية
3 في المئة يمرضون بشكل خطير
وتتراوح احتمالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس (الذي أصبح اسمه كوفيد 19) ما بين واحد واثنين في المئة، لكن هذه النسب غير مؤكدة.
ويخضع الآلاف للعلاج حتى الآن، وقد يموت بعضهم. لذا من المحتمل أن ترتفع نسبة الوفيات.
لكن من غير المعروف حتى الآن عدد حالات الإصابة الطفيفة التي لم يُبلغ عنها، لذا يحتمل أيضا أن تقل نسبة الوفيات.
طرق الوقاية
توصي منظمة الصحة العالمية بالتالي:
غسل اليدين جيدا، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات.
تغطية الفم والأنف عند العطس أو الكحة - يُفضل بمحرمة ورقية - وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.
تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.
ومع سرعة انتشار البرد والأنفلونزا في الشتاء، يأمل البعض في انحسار الوباء مع تحول الفصول.
ويُمكن للإجازات المدرسية أن تحد كذلك من انتشار المرض.
لكن نوعا آخر من فيروس كورونا كان قد ظهر في المملكة العربية السعودية في الصيف، ويُعرف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. لذا لا يوجد ضمان بأن تحد الأجواء الدافئة من انتشار المرض.