أعلن حزب الله اللبناني، عن قيامه بعملية رد على اغتيال الحارس الشخصي السابق للامين العام للحزب حسن نصر الله، وأن العملية تضمنت إطلاق عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية اسرائيلية في هضبة الجولان السوري المحتل.
وأفادت نجمة داود الحمراء الاسرائيلية، بأن القصف الصاروخي أسفر عن سقوط قتيلين وهما رجل وامرأة، إثر سقوط صاروخ على مركبة كانت تسير منطقة مخيم نفح وسط "الجولان"
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن القصف تألف من أطلق 40 صاروخا من لبنان
وأكد حزب الله أن إطلاق النار استهدف "النفح" ردا على اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله، ياسر كرنباش، المنسوب لإسرائيل، وقيل إنه تم تنفيذه بالقرب من موقع للجيش السوري.
واعلن حزب الله في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 09-07-2024 على دفعات مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
واستشهد عنصران من حزب الله اللبناني، وأصيب آخر بجروح، أمس الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة كانوا يستقلونها في منطقة جديدة يابوس السورية، المحاذية للحدود اللبنانية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة غير حكومية مقرها لندن، بأن الغارة وقعت قرب مفرق الصبورة، الذي يتواجد فيه حاجز يتبع للفرقة الرابعة في الجيش السوري.
