كييف تقر بفقدان 26 الف اوكراني منذ بدء الحرب اكثر من نصفهم عسكريون

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2023 - 12:27 GMT
كييف تقر بفقدان 26 الف اوكراني منذ بدء الحرب اكثر من نصفهم عسكريون

 

اقرت كييف الخميس، بفقدان ما يزيد على 26 ألف أوكراني منذ بدء الحرب، اكثر من نصفهم عسكريون، فيما المح محققون امميون الى مسؤولية روسيا عن مجزرة سجن أولينيفكا التي راح ضحيتها عشرات الاسرى الاوكرانيين العام الماضي.

وقال ليونيد تيمتشنكو نائب وزير الداخلية الاوكراني للتلفزيون الرسمي أن المفقودين هم حوالي 15 الف عسكري و11 ألف مدني.

وترتبط هذه التقديرات المبدئية فقط بأوكرانيين يمكن "التحقق رسميا" من بياناتهم، وفق ما أفادت ماريانا ريفا الناطقة باسم الوزارة، والتي اشارت الى ان هذه الارقام يمكن ان ترتفع.

ومن غير الواضح كيفية او ظروف اختفاء هذه الاعداد، لكنها لا تمثل على الاطلاق حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الاوكرانية خلال الحرب، حيث ان كييف تمتنع عن نشر اي احصاءات بهذا الخصوص نظرا لحساسية مثل هذه البيانات.

وعلى التوازي، تعلن اوكرانيا باستمرار حصيلة المدنيين الذين يلقون حتفهم في الهجمات الروسية.

وتشير تقديرات نشرتها "نيويورك تايمز" استنادا الى مسؤولين اميركيين، الى خسائر الجيش الاوكراني البشرية تصل الى 70 ألف جندي.

كما تحدث هؤلاء المسؤولون عما يصل الى 200 الف جريح في الجانب الاوكراني منذ بدء الحرب.

مجزرة أولينيفكا

الى ذلك، فقد خلص محققون تابعون للامم المتحدة الى ان مجزرة سجن أولينيفكا التي وقعت العام الماضي وقتل خلالها اكثر من 50 اسيرا اوكرانيا كانت تعتقلهم روسيا، لم تنجم عن صواريخ "هيمارس" اطلقتها قوات كييف.

ووقعت المجزرة عندما دمر قصف المعتقل الواقع في دونيتسك شرقي اكرانيا في 29 تموز/يوليو 2022، والذي كان يؤوي مقاتلين اوكرانيين اسرهم الجيش الروسي بعدما استسلموا له بعد اسابيع من حصاره مجمع آزوفستال الصناعي في ماريوبول جنوب شرقي اوكرانيا.

والقت روسيا بالمسؤولية على القوات الاوكرانية في مقتل هؤلاء، قائلة ان الاخيرة هي من قصف المعتقل بصواريخ هيمارس.

لكن كييف تنفي ذلك بشدة وتؤكد ان الجيش الروسي قام باعدامهم.

وفي تقرير نشرته الاربعاء، قالت بعثة مراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ان الانفجارات التي دمرت المعتقل لم تنجم عن صواريخ اطلقها الجيش الاوكراني، وذلك في خلاصة توصلت اليها بعد مقابلتها عشرات الشهود والناجين فضلا عن تحليل تسجيلات فيديو وصور متوفرة.

وجاء في التقرير ان صاروخ هيمارس واحدا يكفي لاحداث دمار ضمن مساحة تفوق بكثير المساحة التي تعرضت لاضرار في الموقع المستهدف.

وبينما لم يتمكن التقرير من تحديد نوع الذخيرة او مصدر القصف، لكنه قال ان مساره كان من الشرق الى الغرب وفقا لتوزيع الاضرار الهيكلية، وذلك في تلميح الى ان مصدر القصف كان من الجانب الروسي.

واكد معدو التقرير انهم بحاجة الى مزيد من الوقت للتوصل الى الحقيقة الكاملة، مطالبين روسيا بالسماح لهم بزيارة موقع سجن أولينيفكا الذي شهد المجزرة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن