دعا نائب وزير الدفاع الأوكراني فلاديمير غافريلوف، مصنعي الأسلحة في الولايات المتحدة ودول الغرب، لاختبار أسلحتهم الجديدة في أوكرانيا ضد القوات الروسية، مشيرا إلى أن واشنطن أصبحت أقرب لتزويد "كييف" بصواريخ باليستية بعد خطاب بوتين بشأن التعبئة الجزئية.
ووجه غافريلوف ، وفقًا لصحيفة Military Times، الدعوة لشركات الدفاع الأمريكية، لاختبار مشاريعها التجريبية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن عددا من الشركات تفعل ذلك.
وأكد غافريلوف، في وقت سابق، أن أوكرانيا، تحولت فعليا لساحة اختبار، وأن شركات تقوم باختبار اسلحتها في البلاد.
وقال مساعد الأمين العام لحلف الناتو ديفيد فان فيل، في وقت سابق، إن الحلف يستخدم الصراع في أوكرانيا لتحديد الفرص المتاحة لإدخال التقنيات العالية في قطاع الدفاع.
وقال غافريلوف في مؤتمر لجمعية الدفاع الوطني الأمريكية في تكساس: "إذا كانت لديك أي أفكار أو بعض المشاريع التجريبية التي تحتاج إلى اختبار قبل الإنتاج الضخم، فيمكنك إرسالها إلينا وسنشرح ما يجب القيام به".
وفقًا لنائب الوزير، سيكون من السهل بيع الأسلحة التي أثبت الصراع في أوكرانيا فعاليتها.
وقال إن عددًا من الشركات قد أرسلت معدات (لم يتم إطلاقها بعد) إلى كييف، ولا سيما التقنيات المضادة للطائرات المسيرة والتشويش.
وأضاف: "إنهم يعودون بمنتج منافس في السوق لأنه تم اختباره في منطقة حرب".
صواريخ باليستية
ويعتقد غافريلوف، أنه بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التعبئة الجزئية، أصبحت واشنطن أكثر استعدادًا للموافقة على إرسال صواريخ ATACMS الباليستية إلى كييف، وفقًا لتقارير "ديفينس1".
وقال غافريلوف في مؤتمر لجمعية الدفاع الوطني الصناعية في تكساس: "أعتقد أنه بعد إعلان بوتين اليوم، نحن أقرب إلى قرار سياسي في واشنطن أن أوكرانيا تستحق وتحتاج نظام ATACMS.
وبحسب قوله، فإن المسؤولين الأمريكيين يخشون من أن تستخدم كييف أسلحة ضد أهداف في روسيا. وأشار إلى أن أوكرانيا لن تضرب أراضي روسيا. ومع ذلك، في الوقت نفسه أشار غافريلوف إلى أن لديهم "أهدافًا... في شبه جزيرة القرم".
خلال المؤتمر، ناقش المقاولون إمكانية تدريب الجيش الأوكراني من خلال تطبيقات مكالمات الفيديو.
في وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن الولايات المتحدة لا تزال غير مستعدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الباليستية التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر.