كي مون يزور لبنان نهاية الشهر وسوريا تشيد بتقرير براميرتز

تاريخ النشر: 16 مارس 2007 - 07:56 GMT

يزور امين الامم المتحدة بان كي مون لبنان في 30 اذار/مارس حيث يلتقي خصوصا رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، فيما وصفت دمشق تقرير القاضي البلجيكي سيرج براميرتز رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري بـ "المهني والفني".

وسيصل بان الى بيروت بعد زيارة الى مصر في 23 اذار/مارس وزيارة مرجحة الى الرياض حيث قد يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة جامعة الدول العربية بدعوة من امينها العام عمرو موسى.

وتشكل الازمة السياسية اللبنانية المستمرة منذ اربعة اشهر احد المواضيع على جدول القمة العربية.

والازمة اللبنانية محور نشاط دبلوماسي كبير يشمل عدة دول عربية اضافة الى ايران والدول الغربية.

واعربت السعودية التي ترغب بالتوصل الى حل للازمة قبل القمة عن استعدادها لان تستضيف الاسبوع المقبل في الرياض لقاء مصالحة بين الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق والمعارضة التي يقودها حزب الله حليف سوريا.

لكن عقد لقاء المصالحة هذا يرتبط خصوصا بموقف سوريا من جهة وبتحسن العلاقات بين دمشق والرياض.

دمشق وبراميرتز

الى ذلك، وصفت سوريا الجمعة تقرير لجنة براميرتز بـ "المهني والفني" على ما ذكرت صحيفة "الثورة" السورية.

وقال بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة في اتصال هاتفي مع الصحيفة من نيويورك ان تقرير رئيس اللجنة "مهني وفني واجرائي ولا يستبق نتائج التحقيق وما زال غير حاسم في استنتاجاته النهائية".

واضاف "اكد براميرتز في التقرير مجددا ان سوريا تعاونت بشكل مرض وفعال".

وتابع الجعفري "التقرير اشار الى ان سوريا قد استمرت بتقديم المساعدة للجنة وان اللجنة ممتنة للترتيبات الامنية واللوجستية المقدمة من السلطات السورية لانشطة اللجنة".

واضاف المندوب السوري "اما في ما يتعلق بالجرائم الاخرى التي حدثت في لبنان فان التقرير لم يورد اي اشارة الى سوريا لا اسما ولا ايحاء".

وكانت لجنة التحقيق الدولية طلبت في تقريرها الاجرائي السابع الذي قدمته الى مجلس الامن الدولي تمديد مهمتها الى ما بعد حزيران/يونيو، موعد انتهاء المهمة الحالية.

ومجددا اشارت اللجنة في تقريرها الى تعاون لبنان "الكامل" وتعاون سوريا "المرضي اجمالا" مع التحقيق، لافتة الى احراز "تقدم في جمع عناصر جديدة".

وكان الرئيس السابق للجنة القاضي الالماني ديتليف ميليس قد اتهم سوريا في احد تقاريره بعدم التعاون واشار الى وجود "ادلة متقاطعة" حول احتمال ضلوع مسؤولين كبار من اجهزتها الامنية في الاغتيال.

وتنفي دمشق اي علاقة لها باغتيال الحريري الذي قضى في شباط/فبراير 2005 في بيروت.