يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، يشكل انجازا على المستويين السياسي والإقتصادي، وأنه يعزز أمن "اسرائيل" ويتيح المجال لحرية العمل ضد حزب الله.
وقال لابيد، خلال اجتماع حكومي خاص للمصادقة على الاتفاقية البحرية بين "إسرائيل" ولبنان: "إن الاتفاق انجاز سياسي، لاسرائيل، لأنه ليس كل يوم تعترف دولة معادية بنا، كما أن الاتفاق خطي، ويحظى بضمانات واجماع على المستوى الدولي".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء لابيد، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الإتفاق، وقال: "وافقت للتو الحكومة على الاتفاق بشأن الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان".
ضمانات دولية
وأضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي: "ليس كل يوم تقف فيه الولايات المتحدة وفرنسا إلى جانبنا وتقدمان ضمانات أمنية واقتصادية للاتفاقية".
התכנסנו היום לישיבת ממשלה מיוחדת לאישור ההסכם הימי בין ישראל ללבנון. זהו הסכם שמחזק ומבצר את בטחון ישראל ואת חופש הפעולה שלנו מול חיזבאללה והאיומים מצפון. יש קונצנזוס נדיר בכל מערכות הבטחון על החיוניות של ההסכם. pic.twitter.com/uNgtuxDEAH
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 27, 2022
وأكد لابيد، اليوم الخميس، أن الإتفاق يحظى بأهمية وتوافق وإجماع نادر من قبل جميع المستويات الأمنية.
وقال لابيد: "ستستفيد "اسرائيل" اقتصاديا، من الإتفاق، حيث سنحصل على نسبة 17% من أرباح حقل "قانا- صيدا"، والتي ستصرف على تحسين مستويات الصحة والتعليم والأمن".
عون يتسلم نص الاتفاقية
وتسلم الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، النص الرسمي لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع "اسرائيل"، من قبل الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين.
وقالت الرئاسة اللبنانية في تغريدة على "تويتر"، إن الرئيس عون، التقى مع الوسيط الأمريكي، بحضور أعضاء الوفد المفاوض، ونائب رئيس المجلس النيابي إلياس بو صعب ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب".
الرئيس عون تسلم من الوسيط الاميركي هوكستين الرسالة الاميركية الرسمية في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) October 27, 2022
وأشارت الرئاسة اللبنانية، أن عون تسلم الرسالة الأمريكية الرسمية في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
ميقاتي: مسار جديد للمنطقة
كما التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، بالوسيط الأمريكي، واعرب عن أمله بأن تسهم اتفاقية ترسيم الحدود، بحل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها لبنان.
وقال ميقاتي: "نأمل أن يكون ما تحقق خطوة أساسية على طريق الإفادة من ثروات لبنان من الغاز والنفط".
وأشار ميقاتي، إلى أن الدعم الذي قدمه الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، للإتفاق، أعطى مسارا جديدا للمنطقة.