قال وزير الداخلية اللبناني أنه ليس هناك أدلة على تورط جماعة حزب الله في القضية.
قالت حكومة تصريف الأعمال في لبنان الأحد، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيقين يشتبه في تورطهما في محاولة فاشلة لتهريب حبوب الأمفيتامين المخدرة للسعودية، الأمر الذي دفع سلطات المملكة لفرض حظر على الواردات اللبنانية.
وأعلنت السعودية الحظر يوم 23 أبريل/ نيسان بعد اكتشاف 5.3 مليون حبة كبتاجون، وهو نوع من الأمفيتامين (حبوب تعمل على تنشيط الجهاز العصبي)، كانت مخبأة في شحنة رمان قادمة من لبنان.
جاء ذلك في مقابلة لوزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، مع قناة ”أم تي في“ اللبنانية خلال جولة في المنطقة الحدودية من الشمال إلى سهل البقاع حيث ينتشر التهريب عبر الحدود مع سوريا، من المخدرات إلى الوقود والمواد الغذائية المدعومة.
وقال فهمي إنهم كشفوا النقاب عن المتورطين ويتابعون القضية، وإنهم على تواصل مع السلطات السعودية فيما يتعلق بالتحقيقات.
وزعم فهمي أنه ليس هناك أدلة على تورط جماعة حزب الله في القضية.
وكثيرا ما اتهمت واشنطن حزب الله بالتورط في تجارة مخدرات عالمية بقيمة ملايين الدولارات في لبنان وسوريا لتمويل عملياتها العسكرية.
وتهيمن الجماعة، المدعومة من إيران، على المنطقة الحدودية ويتنقل مسلحوها عبرها بحرية للقتال في سوريا.
ويُعتقد أن سوريا من أكبر منتجي ومصدري حبوب الكبتاجون المغشوشة، وهي حبوب مخدرة يشيع استخدامها بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط لا سيما في منطقة الخليج.
