لجان سنية شيعية مشتركة لحماية الاحياء المختلطة

تاريخ النشر: 28 يناير 2007 - 10:19 GMT

قال بهاء الاعرجي النائب في البرلمان العراقي والقيادي في التيار الصدري يوم الاحد إن التيار الصدري والحزب الاسلامي العراقي اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من الطرفين في المناطق التي يسكنها خليط من الشيعة والسنة لحفظ الامن والتعاون مع قوات الامن العراقية.

وقال الاعرجي إن اجتماعا عقد مساء السبت جمعه بالرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي أمين الحزب الاسلامي العراقي والقيادي في قائمة التوافق السنية "تم فيه مناقشة عدد من المقترحات والاليات المتعلقة بالوضع الامني بشكل عام وخاصة خطة امن بغداد المزمع تنفيذها قريبا جدا."

واضاف الاعرجي لرويترز "اتفقنا مع الحزب الاسلامي على تشكيل لجان مشتركة في المناطق التي يسكنها خليط من السنة والشيعة مهمتها المساعدة في استتباب الامن وبالتنسيق مع القوات الامنية العراقية."

وكان بيان صادر عن مكتب الهاشمي اعلن مساء السبت ان اجتماع الطالباني والهاشمي والاعرجي تم فيه "بحث الوضع الامني والتداول بشأن المشاورات الجارية حاليا بين مختلف قيادات الكيانات السياسية."

واضاف البيان ان الاعرجي نقل للطالباني "مقترحات تتعلق بموقف التيار الصدري من الخطة الامنية المزمع تنفيذها خلال الايام القليلة القادمة."

وذكر البيان ان الاعرجي علق على المقترحات التي نوقشت في الاجتماع قائلا "فيما لو تحققت (ستكون) بمثابة انعطاف تاريخي وستعمل دون شك على تحسين الوضع الامني وخصوصا في بغداد."

وقال الاعرجي إن الاجتماع ناقش عددا "من المقترحات والاليات التي تهدف الى استتباب الامن في المناطق وكيفية حفظ ارواح الناس الابرياء خصوصا وان موعد تنفيذ خطة امن بغداد بات قريبا جدا."

واضاف ان الاطراف المجتمعة اتفقت "على تكثيف الاجتماعات مستقبلا من اجل خلق وادامة هذه الاجواء المشتركة."

وقال البيان الصادر عن مكتب الهاشمي انه شجع خلال الاجتماع التيار الصدري "باتخاذ مواقف في مسائل هامة لازالت معلقة كي تعطي الانطباع بجدية التيار الصدري وحرصه في المساهمة في تطبيع الاوضاع وايقاف دوامة العنف."

واضاف البيان ان "الاعرجي وعد بدراستها والرد عليها."

ورفض الاعرجي الحديث عن هذه المسائل لكنه المح "ان موضوع الميليشيات المسلحة هي احدى هذه المسائل."

وتتهم الاحزاب والكيانات السياسية السنية المشتركة في العملية السياسية وغير المشتركة ميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالوقوف وراء العديد من العمليات المسلحة وعمليات الخطف في بغداد.

وتنفي القيادات السياسية للتيار الصدري هذه الاتهامات.