اكدت الجامعة العربية الثلاثاء على قرار الفلسطينيين التوجه في 20 ايلول / سبتمبر الى الامم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية، وذلك في ختام اجتماع لجنة المتابعة العربية في الدوحة.
وجاء في بيان ان لجنة المتابعة العربية تشدد على "التمسك بالقرار العربي بالتوجه للامم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة على خط الرابع من حزيران / يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك في غياب اي موقف واضح لإستئناف المفاوضات وجدول زمني لإنهاء الصراع".
واوضح البيان الذي بثته وكالة الانباء القطرية ان الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وعدد من وزراء الخارجية العرب الاعضاء في اللجنة "اقر خطط العمل التي اعدتها اللجنة المصغرة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة من اجل حشد التاييد الدولي للطلب الفلسطيني بالتوجه إلى الامم المتحدة".
واشار البيان الى ان لجنة المتابعة العربية "طلبت الى الأمين العام للجامعة العربية مواصلة اتصالاته مع المجموعات السياسية والجغرافية ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية لتوفير الدعم اللازم لإنجاح التحرك العربي".
ومن جهة اخرى، التقى محمود عباس في الدوحة جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية واستعرض معه الأوضاع الإقليمية ووضعه في صورة التطورات الفلسطينية وما يجري على الأرض من اعتداءات إسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين ومواصلة الاستيطان في الضفة الغربية وخاصة في القدس.
وجاء الاجتماع في وقت تواصل فيه الادارة الاميركية ممارسة ضغوطها على الفلسطينيين لثنيهم عن خطوتهم في الامم المتحدة، حسب دبلوماسي عربي.
وقال الدبلوماسي العربي الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "واشنطن وتل ابيب تمارسان الضغوط لافشال الجهود الفلسطينية العربية (في الامم المتحدة) وبدون اقتراح اي بديل جدي".
