خبر عاجل

لجنة المراقبين تميل لروايات السلطة وسوريون يرفضون مقابلتها

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2011 - 04:43 GMT
لجنة المراقبين تميل لروايات السلطة وسوريين يرفضون مقابلتها
لجنة المراقبين تميل لروايات السلطة وسوريين يرفضون مقابلتها

قالت قناة الدنيا التلفزيونية السورية يوم الاربعاء ان رئيس بعثة المراقبة العربية أبلغ مراسلها في حمص أن المراقبين رأوا مسلحين في المدينة.

جاء ذلك في شريط للاخبار أذاعته قناة الدنيا نقلا عن الفريق اول الركن محمد احمد مصطفى الدابي رئيس البعثة.

الى ذلك قال نشطاء يوم الاربعاء ان سوريين في منطقة بابا عمرو التي تشهد اعمال عنف بمدينة حمص رفضوا لقاء وفد المراقبين التابعين للجامعة العربية في حضور ضابط من الجيش السوري مما دفع المراقبين لمغادرة المنطقة. وقال أحمد وهو ناشط ومن سكان المنطقة "المراقبون غادروا حي بابا عمرو لانهم رفضوا دخول الحي بدون أن يرافقهم المقدم مدين ندا من الفرقة الرابعة."

واضاف "أسر الشهداء والمصابين رفضوا لقاءهم في حضوره والمراقبون غادروا المكان وفي لقطات حية بثتها قناة الجزيرة يوم الاربعاء تردد دوي أعيرة نارية وتصاعد دخان أسود فوق مدينة حماة بوسط سوريا. وظهر في البث عشرات الرجال يسيرون في الشوارع ويهتفون متسائلين عن المراقبين العرب.

ومن المقرر أن يزور وفد المراقبة التابع لجامعة الدول العربية مدينة حماة يوم الخميس. وظهر في اللقطات التي أذاعتها قناة الجزيرة رجل ينزف من عنقه بينما كان محتجون يهتفون من الخلف

في ردود الفعل الدولية قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن تواجد المراقبين العرب لفترة وجيزة في حمص يوم 27 ديسمبر/كانون الأول لم يمنع "من استمرار القمع الدامي في هذه المدينة" و"لم تمكنهم من تقييم حقيقي للوضع القائم" هناك.

وأكد فاليرو في تصريحاته الصحفية يوم 28 ديسمبر/كانون الأول على ضرورة أن يتمكن المراقبون العرب "من العودة بلا تأخير إلى هذه المدينة الشهيدة، والتجول في كل مكان بحرية والتوصل مع السكان".

وأضاف أن المجتمع الدولي "معتاد على أساليب المماطلة للنظام في دمشق، وسوف يكون يقظا ضد أي محاولة إخفاء أو تلاعب"، وجدد دعم فرنسا "لتنفيذ خطة الجامعة العربية في جميع مكوناتها".

من جهته دعا سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا السلطات السورية الى فتح الابواب امام بعثة المراقبين العرب في كافة مناطق سورية والتعاون معهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ونظيره المصري محمد كامل عمرو في موسكو يوم 28 ديسمبر/كانون الاول.

وقال لافروف: "يتضمن مشروع القرار الذي قدمناه الى مجلس الامن الدولي ترحيبا بتوجه بعثة المراقبين العرب الى سورية. ويجب ان تتمكن هذه البعثة من زيارة أي جزء من سورية لكي تتمكن من وضع تصور موضوعي مستقل عن الاحداث الجارية فعلا".