لجنة بالامم المتحدة ترى عودة مثيرة للقلق للمرتزقة

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2011 - 09:01 GMT
تصاعد نسب إستخدام المرتزقة عالميا خلال العام الماضي
تصاعد نسب إستخدام المرتزقة عالميا خلال العام الماضي

قال خبراء بالامم المتحدة إن هناك "عودة مثيرة للقلق" في استخدام المرتزقة في العام المنصرم مستشهدين بالاحداث في ليبيا وساحل العاج ودعوا إلى القيام القيام بعمل لوقف هذا الاتجاه.

وجددت لجنة مؤلفة من خمسة اشخاص من الامم المتحدة بشأن المرتزقة في تقرير للجمعية العامة ايضا الدعوة لزيادة تنظيم ماوصفته "بالانشطة الاخذة في الاتساع" للشركات العسكرية والامنية الخاصة.

وقالت رئيس المجموعة فايزة باتيل "شهدنا في العام الماضي عودة مثيرة للقلق لاستخدام المرتزقة في الصراع المسلح.. وغالبا باساليب جديدة وحديثة.

"وتشعر اللجنة بقلق عميق في كل من (ساحل العاج) وليبيا بشأن التورط المزعوم لمرتزقة في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان مثل عمليات الاعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري والاغتصاب والتعذيب والاعتقالات التعسفية".

واضافت باتيل في كلمة يوم الاثنين امام لجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للامم المتحدة ان اللجنة "تشجع الدول على التعاون من أجل ضمان اعتقال ومحاكمة المرتزقة".

واشارت إلى تقارير بأن لوران غباغبو رئيس ساحل العاج السابق استأجر نحو 4500 من المرتزقة الليبيين في محاولة فاشلة لهزيمة قوات منافسه الحسن واتارا الذي اشارت احصاءات الامم المتحدة إلى انه فاز عليه في انتخابات قبل عام. واطيح بغباغبو في ابريل نيسان.

وفي ليبيا اشارت باتيل إلى أن مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان خلص إلى أن اجانب من دول افريقية مجاورة وربما من أوروبا الشرقية شاركوا في الحرب الاهلية بليبيا وارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان ولاسيما مقاتلين لحساب الزعيم معمر القذافي.

وقالت باتيل للصحفيين يوم الثلاثاء انه مجموعتها ستزور كل من ليبيا وساحل العاج في غضون الاشهر القليلة المقبلة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن