أمهل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "عملاء" إسرائيل من "المغرر بهم" تسليم أنفسهم وأسلحتهم للأول من شهر تموز يوليو القادم كفرصة أخيرة لهم للاستفادة من العفو.
وقال المجلس في بيان، الجمعة، "كل من خدعهم النظام الصهيوني، سواء عن علم أو بغير علم، ولأي غرض، بفكرة التعاون البسيط والأساسي، من دون نية الخيانة أو التعاون مع العدو... يُمنحون مهلة حتى نهاية يوم الأحد، الأول من يوليو القادم، كحد أقصى، للتقدم إلى المقر الرئيسي لوزارة المخابرات، أو جهاز استخبارات الحرس الثوري، أو أحد مراكز الشرطة ومراكزها، أو قواعد الباسيج، ليستفيدوا من العفو .. بتسليم طائراتهم الصغيرة ومعداتهم وأسلحتهم والعودة".
وتمكنت إسرائيل، بالتعاون مع أفراد في إيران، من تنفيذ عدد من العمليات أسفرت عن مقتل عدد من القادة الإيرانيين البارزين في الحرس الثوري وغيرهم من العلماء والقادة والشخصيات الاعتبارية.
بدورها، تقوم إيران باعتقال من تثبت عليه تهمة التجسس، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء عمليات اغتيال محددة الأهداف أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.
وتظهر الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مدى تسلل الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران وقدرتها على شن هجمات من قلب الأراضي الإيرانية.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة، عن تسلل عناصر من الموساد منذ أشهر إلى داخل إيران، وتدريب فرق عدة، فضلا عن إدخال قطع مسيرات عبر رجال أعمال وجهات تجارية محلية بدون علمها.
المصدر: العربية + وكالات