خبر عاجل

للمرة الأولى إسرائيل تعترف.. قتلنا هنية

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2024 - 08:21 GMT
كاتس

أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، في الصيف الماضي، وهدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن.

وهذه المرة الأولى التي تصرح فيها إسرائيل باعتراف صريح منها بقتل هنية الذي اغتالته بانفجار في إيران، شهر يوليو (تموز) الماضي، بعد اتهامات على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء الانفجار، وقد لمَّح قادة في السابق إلى تورطها.

تصريحات كاتس التي بثتها هيئة البث العبرية الرسمية، تأتي بعدما فشلت قبل يومين أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون وسقط في تل أبيب (وسط) مسفرا عن إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة "هآرتس".

وفي وقت سابق مساء الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.

وإلى جانب استهداف السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل، فيما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، فيما يقول إنها تأتي "تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


وهدد كاتس جماعة الحوثي قائلاً "سوف ندمر بنيتها التحتية الاستراتيجية ونقطع رؤوس قادتها تماماً كما فعلنا مع (إسماعيل) هنية و(يحيى) السنوار و(حسن) نصر الله، وسنفعل في الحديدة وصنعاء، كما فعلنا في طهران وغزة ولبنان".

وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، اغتالت إسرائيل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أكتوبر الماضي، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار برفح جنوبي قطاع غزة.

بينما قُتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية داخل مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.

وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة "12" الخاصة إن تصريحات كاتس حول مقتل هنية، هي الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي كبير مسؤولية تل أبيب عن اغتياله.

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في 28 أكتوبر الماضي، للمرة الأولى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
 

 

المصدر: الأناضول