كشفت مصادر سعودية ان تعيين الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ابن الـ46 عامًا، في منصب وزير الخارجية، بديلًا للعساف ابن الـ70 عامًا، تستهدف إعداد جيل من الشباب المدرب ذوي الخبرة، في مناصب قيادية.
ويقول كتاب وإعلاميون ومحللون سياسيون سعوديون، إن تلك التغييرات، ايضا هدفها الاحتفاظ بالمسؤولين البارزين كبار السن كمستشارين في دائرة اتخاذ القرارات للاستفادة من خبراتهم.
وقال المستشار، محمد الهدلاء، إن ”العساف أنجز المهمة المكلف بها بإعادة هيكلة وزارة الخارجية، وتنظيم عملها الإداري، وحان وقت تعيين وزير شاب ينضم للفريق الحكومي الشاب الذي يقود البلاد“.
وكتب الهدلاء عبر ”تويتر“: ”قرار حكيم من ملك مُلهم، لقد انجز إبراهيم العساف المهمة التي كُلف بها، وهي إعادة هيكلة وزارة الخارجية للمرحلة الجديدة، وتنظيم عملها الإداري، ثم جاء دور القيادة الشابة لمرحلة تعيشها السعودية العظمى وتحتاج لفكر جديد متمثلة في الأمير فيصل بن فرحان القريب من ولي العهد ويعرفه جيدًا“.
والأمير “فيصل” من مواليد عام 1974، وعُين نائبًا لرئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصيانة والتشغيل “1996 – 1998″، ثم نائبًا لرئيس مجلس إدارة شركة السلام للطائرات ثم رئيسًا لمجلس إدارتها “2001-2013″، وعضوًا بمجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية ورئيس اللجنة التنفيذية في 2017، وكذلك هو شريك مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة شمال الاستثمار “2003-2017”.
كما عُين مستشارًا بوزارة الخارجية وكبير مستشارين بالمرتبة الممتازة في سفارة المملكة بواشنطن، ثم سفيرًا لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
ويؤكد مطلعون ان تعيين وزير الخارجية الجديد كونة احد الصوقر المطالبين بالتصدي لايران بكافة الوسائل خاصة بعد الاعتداءات على ارامكو