لماذا استثنى ترامب إسرائيل من زيارته للشرق الأوسط؟!

تاريخ النشر: 13 مايو 2025 - 08:45 GMT
لماذا استثنى ترامب إسرائيل من زيارته للشرق الأوسط؟!
ترامب ونيتنياهو

البوابة - تشهد العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية حالة من النفور على غير المعتاد، في وقت استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته للدول الخليجية دولة الاحتلال.

إن المنعطف الحاد الذي وصلت إليه هذه العلاقة قد يعرضها للخطر، وخاصة أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجهان بسرعة نحو تصادم مباشر حول قضايا إقليمية وعالمية عالية المخاطر.

أبرز القضايا

فإن قضية البت في دور حماس في حكم غزة بعد الحرب قد تكون من الأولويات لدى إدارة ترامب للحديث عنها خلال المرحلة الراهنة، كما أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعم برنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل.

إن إنهاء الحرب في قطاع غزة بسرعة يعد بالنسبة لترامب حجر الأساس في إرثه كزعيم حازم يسعى بلا هوادة إلى حل النزاعات الخطيرة أو على الأقل احتوائها والحد من تصعيدها.

اقرأ أيضا: زيارة ترامب إلى السعودية: بداية جولة إقليمية تهدف إلى إبرام اتفاقيات كبرى


 

من جانبه، يرى مراقبون أن زيارة ترامب للمنطقة، ولدول الخليج على وجه الخصوص، تأتي في إطار تشكيل تحالف إستراتيجي ودبلوماسي واسع مدعوم من الولايات المتحدة يمكنه مواجهة التهديد الإيراني أو أي تحدٍ إقليمي أو عالمي آخر للنظام الناشئ.

قرارات أمريكية دون إسرائيل

كما تلعب التطورات الأخيرة في المنطقة، والمتمثلة في إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، دورًا في تأرجح العلاقة الخاصة بين واشنطن وتل أبيب.

قد تؤدي حالة النفور بين واشنطن وتل أبيب إلى عدة احتمالات:

  • منح حركة حماس دورًا في إدارة قطاع غزة بعد الحرب، بشكل رمزي أو سياسي فقط، دون أن يشمل السيطرة العسكرية.
  • التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون الرجوع إلى إسرائيل.
  • تقديم دعم لبرنامج نووي مدني سعودي دون الحصول على موافقة مسبقة من تل أبيب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن