لماذا حجَّم بن سلمان دور حليفه؟

تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2019 - 10:19 GMT
وزير الطاقة خالد الفالح (وسط)
وزير الطاقة خالد الفالح (وسط)

تناولت صحيفة “وول ستريت جورنال” خلفيات تحجيم دور أحد أبرز حلفاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مشروعه المتعثر لتنويع اقتصاد المملكة تحت يافطة رؤية 2030 الفضفاضة، التي تتقاذفها رياح جيوسياسية واقتصادية.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن وزير الطاقة، خالد الفالح، فقد دوره كأكبر صانعي القرار في السعودية أمس، ونقلت عن مسؤولين سعوديين إرجاعهم ذلك إلى فشله في إحراز تقدم في خطط الإصلاح الحاسمة، التي يتم الترويج أن بن سلمان يقوم بها في المملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وضمن التعديل الوزاري الجديد في المملكة، سيبقى الفالح وزيرا للطاقة، لكن حقيبة الصناعة الأوسع نطاقا ستؤول إلى غيره. وقد عينت الحكومة السعودية بندر الخريف، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في مجموعة الخريف، بمنصب وزير الصناعة والمناجم الذي أنشئ حديثا.

وأضافت أن الفالح كان حليفا رئيسيا لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إذ ساعد في توجيه اقتصاد المملكة، وورث مسؤول النفط المخضرم قطاعي الصناعة والتعدين عندما عيّن وزيرا للطاقة في عام 2016.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين سعوديين أن محمد بن سلمان حمَّل الفالح مسؤولية التعثر في عملية الإصلاح. غير أن الصحيفة أشارت إلى أن الفالح سيحافظ على منصبيه رئيسا لمجلس إدارة أرامكو ورئيسا لوفد المملكة في منظمة الدولة المصدرة للنفط (أوبك). (القدس العربي)