رأى الصحافي روي غوتمان أن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم السلاج الكيميائي لأنه كان يائساً، إلا أنه لفت إلى أن الآتي سيكون أسوأ.
وكتب في مقال نشر في موقع ديلي بيست إنه بعد وقت قصير من سقوط صواريخ توماهوك الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية التي يبدو أنها كانت قاعدة انطلاق للهجوم الكيميائي على منطقة خان شيخون، وصل رئيس أركان الجيش السوري لمعاينة الأضرار والتنويه بالطيارين. وكان الطيارون هم نفسهم الذين قصفوا خان شيخون، حيث قتل أكثر من مئة مدني وفق ترجمة لموقع الامارات 24
وبعدما عانق الطيارين في القاعدة، نوه العماد علي عبدالله أيوب إلى "المعنويات العالية والروح القتالية" للضباط والجنود في قاعدة الشعيرات. وهم بدورهم، تعهدوا مواصلة "استئصال الإرهاب أينما وجد في بلادهم"، بحسب فيديو وزعته وكالة أنباء "سانا".
معنويات متدنية
وينسب غوتمان إلى قادة عسكريين أمريكيين ومقاتلين سوريين أن القوات السورية نفذت الهجوم على الأرجح بسبب اليأس، وأن المعنويات بين القوات النظامية تدنت إلى مستويات قياسية على الأرجح.
ووفقاً لمقاتلين من المعارضة يراقبون تحركات طيران النظام والروس أنه منذ الهجوم، نقل سلاح الجو الروسي مقاتلات من قواعد عدة إلى قاعدة حميميم قرب اللاذقية والتي يسيطر عليها الروس، وأن روسيا نفذت أكثر العمليات الجوية في وسط سوريا وشمالها. وشملت هذه الطلعات سبعة هجمات على الأقل ضد أهداف مدنية يوم الجمعة، وعدداً مماثلاً السبت. وفي غارة السبت على أروم الجوز في إدلب، قتل نحو 20 مدنياً. واستهدفت خان شيخون أيضاً الجمعة والسبت.