لونا الشبل تفتح اكبر مطعم في سورية وتدعو السورين للصمود

تاريخ النشر: 06 يونيو 2022 - 10:05 GMT
الشبل لطالما أثارت غضب ملايين السوريين واستياءهم بسبب كلامها عن الصمود
الشبل لطالما أثارت غضب ملايين السوريين واستياءهم بسبب كلامها عن الصمود

بينما تمرّ سوريا بأسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات، فقد انشغل العديد من السوريين خلال الساعات الماضية، بافتتاح مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لونا الشبل، مطعماً فاخراً وسط العاصمة دمشق.

وتداول السوريون صورا للمطعم الذي اتخذ من أوتوستراد المزة مقراً، وفيه ظهر طهاة روس مشروفون على المكان.

الملفت ان لونا الشبل التي تعيش في رخاء واسع، باتت معروفة باسم سيدة الصمود، حيث تدعو في كل مناسبة السوريين الى الصمود والجوع حفاظا على سورية .

وأثارت مقاطع فيديو انتشرت لحفل الافتتاح انتقادات واسعة على مواقع التواصل، وسط استهجان لأسعار الوجبات الخيالية، حيث بلغت أقل واحدة 100 ألف ليرة سورية أي ما يعادل راتب موظف تقريباً.

 

 

 

لونا الشبل دعت في الافتتاح  عدة شخصيات لحضور الافتتاح الذي كشفت بعض المشاهد الواردة منه حجم التكلفة للمطعم المقدر بملايين الدولارات في وقت يعيش معظم الشعب السوري تحت خط الفقر.
وحمل المطعم اسم “كراي”، وهو أول مطعم روسي بدمشق، على استوراد المزة مقابل مبنى الاتصالات، وكشفت سيدة الأعمال لمى الرهونجي، زوجة الممثل يزن السيد، عبر خاصية القصص المصورة عبر حسابها في انستغرام عن مشاهد من افتتاح المطعم المشار إليه.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة إن مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل، دعت عدة شخصيات لحضور الافتتاح رفقة زوجها رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب سابقا عمار ساعاتي، وتضمن الافتتاح عروض وفعاليات تزيد من تكلفة المطعم الذي يكلف ملايين الدولارات.

 


وتظهر صحيفة المطعم الفاخر مشاهد من الوجبات المتوفرة، وتبلغ قيمة أرخص وجبة فيه 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل نحو راتب للموظف الحكومي، ويدير المطعم الذي يقع بدمشق طباخين من روسيا بيهم “انطون اورليك”، ايغور كورتشيكونف”.

و انتقدت التعليقات ارتباط اسم الشبل بالمطعم، التي لطالما وصفت بـ "بطلة الصمود" كونها طالبت مرارا السوريين بالصبر إزاء أصعب الظروف الاقتصادية والمعيشية وأسوأها، لتطل اليوم بافتتاح مطعم فاخر بلغت تكلفته ملايين الدولارات، ليس بإمكان أغلبهم ارتياده، بحسب وسائل إعلامية محلية.

 

 

يذكر أن الشبل لطالما أثارت غضب ملايين السوريين واستياءهم بسبب كلامها عن الصمود أمام الظروف المعيشية السيئة، بينما تكلّف إطلالاتها آلاف الدولارات.

وتعاني سوريا منذ سنوات من عدة أزمات شملت الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها، وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.

 

 

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، هوت مجددا الليرة السورية إلى مستوى قياسي مع التدافع لشراء الدولار في بلد يعاني نقصا حادا من النقد الأجنبي.

وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم مما زاد معاناة السوريين لتوفير كلفة الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن