وقال المدعي امام المحكمة "نطالب بتاكيد العقوبة القصوى" بحق المتهمين بنقل فيروس الايدز لاطفال ليبيين.
واضاف ان "كل الادلة مثبتة وتدل على تورط المتهمين في حقن الاطفال المتعمد" من جانب الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الذي حصل للتو على الجنسية البلغارية.
وفي ما بعد اعلن رئيس المحكمة فتحي دهان ان موعد النطق بالحكم هو في 11 تموز/يوليو.
واعتبر محامي الممرضات الليبي عثمان البيزنطي ان "تاجيل النطق بالحكم ايجابي" مشيرا الى ان "هذا يعني ان المحكمة اخذت بعين الاعتبار مطالبنا" وانها ستقوم "باعادة البحث في حيثيات القضية".
وهذا هو الاستئناف الاخير للممرضات والطبيب المتهمين بنقل فيروس الايدز بشكل متعمد الى 438 طفلا في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) توفي 56 منهم.
وهم يدفعون ببراءتهم مدعومين بخبراء عالميين بينهم احد مكتشفي فيروس الايدز لوك مونتانييه الذي قال ان الاطفال اصيبوا نتيجة قلة النظافة في مستشفى بنغازي.