ليبيا تعتزم التحقيق في مزاعم تعذيب بالسجون

تاريخ النشر: 31 يناير 2012 - 08:19 GMT
طبيب من منظمة اطباء بلا حدود يعد لنقل دم لاحد المقاتلين ببلدة الزنتان
طبيب من منظمة اطباء بلا حدود يعد لنقل دم لاحد المقاتلين ببلدة الزنتان

قال مصطفى أبو شاقور نائب رئيس الوزراء الليبي يوم الثلاثاء ان الحكومة الليبية ستحقق في تقارير لجماعات معنية بالحقوق أفادت بأن معارضين سابقين قاتلوا للاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي يقومون الان بتعذيب معتقلين في سجون مؤقتة في أنحاء مختلفة بالبلاد.
وتأتي تصريحات أبو شاقور ردا على بيان ادانة اصدرته منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس الماضي وقالت فيه انها أوقفت عملها في مراكز الاحتجاز في مدينة مصراتة الليبية لانه طلب من العاملين بها علاج جروح أصيب بها معتقلون خلال جلسات التعذيب حتى يمكن الاستمرار في تعذيبهم.
وقالت المنظمة انها كانت في مصراتة على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة الليبية والتي كانت مسرحا لبعض من أشرس معارك الصراع لمعالجة أسرى حرب مصابين لكنها اضطرت أن تعالج جروحا حديثة ناجمة عن التعذيب.
وقال أبو شاقور لورشة عمل تستمر يومين ينظمها الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لدراسة أولويات ليبيا في المرحلة الانتقالية ان أي انتهاكات لحقوق الانسان ستخضع للتحقيق.
وفي مناشدة الى الميليشيات المحلية وكثير منها يستمر في ادارة السجون الخاصة بهم حيث يحتجزون موالين للنظام السابق اعتقلوا خلال الثورة ومجرمين مشتبها بهم اعتقلوا بعد التحرير دعا أبو شاقور "كل الثوار لاحترام حقوق الانسان."