أعلنت السلطات الليبية إغلاق حدودهامع مصر و تونس، أربعة أيام، كإجراء أمني مؤقت، أثناء احتفال البلاد بالذكري الثانية للثورة التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي، كما دعت الحلفاء إلى "تقديم يد العون لإحكام الرقابة على حدود البلاد، وتأكيد رفضها نشر أي قوات أجنبية في أراضيها.وأعلنت وزارة الداخلية ، تعليق الدخول والخروج من المنافذ البرية الشرقية، والغربية وذلك بداية من اليوم، الأربعاء وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، وال، عن الناطق الرسمي باسم الوزارة، مجدي العرفي.
واعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس عقد يوم الثلاثاء 12 فبراير/شباط في اعقاب اجتماع وزاري للمؤتمر الدولي لدعم ليبيا في باريس، اعلن عن رفض ليبيا لاي وجود عسكري اجنبي في اراضيها.
وقال الوزير الليبي ان ليبيا لا تحتاج الى قوات اجنبية للحفاظ على الامن في البلاد، لكنها تحتاج الى مساعدات، وخاصة تدريب افراد قوات الامن وتقديم التكنولوجيا المتقدمة لحماية الحدود. واشار الى ان الامن هو الاولوية في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.
وقدم الوزير الشكر لفرنسا على استضافتها للمؤتمر وما قامت به من دعم للثورة الليبية.
من جانبه قال لوران فابيوس ان قضية الأمن تعد من أكبر القضايا ليس فقط بالنسبة لليبيا ولكن لبلدان المنطقة بأسرها. واكد انه سيتم اتخاذ خطوات معينة لتقديم المساعدات لليبيا في مجال الامن، بما في ذلك ارسال مستشارين من الاتحاد الاوروبي.
هذا وقد حضر المؤتمر ممثلو 14 من الدول والمنظمات الدولية. واتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل مجموعة "شركاء امنيين" ستقوم بشكل دوري باستعراض ما احرزته السلطات الليبية في مجال تعزيز الامن
