ليبيا تنفي اختطاف قائد الجيش وتبرئ مرشح "الداخلية" من العلاقة بالقذافي

تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2012 - 05:47 GMT
ليبيا تنفي اختطاف قائد الجيش
ليبيا تنفي اختطاف قائد الجيش

نفت الحكومة التقارير التي تم تداولها على نطاق واسع حول اختطاف رئيس أركان الجيش الوطني في البلاد، واعتبرتها "شائعات."

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن رئاسة الأركان العامة نفيها "صحة الأنباء التي تم تداولها على بعض المواقع الالكترونية عن اختطاف رئيس الأركان العامة اللواء الركن  يوسف المنقوش."

واعتبرت رئاسة الأركان العامة تلك التقارير "مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة." ونسبت الوكالة للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العقيد علي الشيخي قوله إنه "لا أساس لهذه الإشاعات، ورئيس الأركان اللواء يوسف المنقوش بصحة جيدة، ومتواجد ويمارس مهامه واختصاصاته."

وفي يناير/كانون ثاني من العم الجاري، عين المجلس الوطني الانتقالي الذي كان يدير شؤون البلاد آنذاك اللواء يوسف المنقوش، رئيساً لأركان القوات المسلحة.

وقاتل المنقوش في صفوف "الثوار" لإسقاط العقيد الراحل معمر القذافي، كقائد ميداني في المعارك التي دارت ضد أنصار القذافي في فبراير/شباط الماضي، واعتقل بالبريقة في أبريل/نيسان.

وزير الداخلية بريئ من القذافي

قال متحدث باسم المؤتمر الوطني الليبي يوم الثلاثاء ان الهيئة العليا للنزاهة والوطنية برأت عاشور شوايل المرشح لمنصب وزير الداخلية في الحكومة الجديدة من الاشتباه بأنه كان على علاقة وثيقة بنظام معمر القذافي.

وكان شوايل بين ثمانية من 27 وزيرا رشحهم رئيس الوزراء علي زيدان احيلوا الى الهيئة العليا للنزاهة والوطنية التي تبحث خلفيات المسؤولين العموميين بعد احتجاجات أمام مقر المؤتمر على تشكيل الحكومة.

ولم يحضر الوزراء الثمانية مراسم اداء اليمين القانونية يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني بعد ان استفسر بعض اعضاء المؤتمر عن مؤهلاتهم وتساءلوا عن مدى قربهم من نظام القذافي.

وكانت الهيئة العليا للنزاهة والوطنية المشكلة من خبراء قانونيين عينهم المجلس الوطني الانتقالي السابق قالت الاسبوع الماضي إنها برأت ساحة مرشحي زيدان لوزارات الخارجية والزراعة والشؤون الاجتماعية.

ودعي آخرون رفضت الهيئة ترشيحهم مثل شوايل الى تقديم طعون. وأفاد عمر حميدان المتحدث باسم المؤتمر اليوم الثلاثاء بأن شوايل الذي كان قائدا للشرطة في مدينة بنغازي بشرق البلاد العام الماضي برئ عند نظر الطعن.

وقال حميدان للصحفيين ان بامكان شوايل الان تولي منصبه وان المؤتمر ينتظر أداءه لليمين.

واشارت تقارير الى ان شوايل اثبت انه انضم الى الانتفاضة ضد القذافي بعد وقت قصير من بدايتها في فبراير شباط 2011.

وسيكون عليه كوزير للداخلية أن ينهض بمهمة تحسين الامن في بلد يعج بالاسلحة. وتعرض الوزير السابق فوزي عبد العال لانتقادت شديدة لفشله في دمج المقاتلين السابقين في قوة الشرطة الرسمية