أعلن ناصر الحاسي، مسؤول مكتب الإعلام بقاعدة “بنينا” الجوية التابعة لبرلمان طبرق المنعقد شرقي ليبيا، أن طائرة تابعة لقواتهم، سقطت ظهر الإثنين، في إحدى ضواحي مدينة بنغازي، جراء “عطل فني”.
وقال الحاسي إن “عطلاً فنياً تسبب، ظهر اليوم، في سقوط طائرة حربية من طراز ميغ 21، في ضاحية أبوهادي (جنوب غربي مدينة بنغازي)، وذلك أثناء طلعات جوية لها لاستهداف تمركزات تنظيم داعش، و التنظيمات المتطرفة الموالية له في المدينة”.
وأوضح أن “سبب سقوط الطائرة كان عطلاً بمنظومة الهيدروليك، تسبب في انفجار أحد الصواريخ بالطائرة، عند عزم قائد الطائرة استهداف وضرب تجمع للتنظيمات المتطرفة في محور بوعطني”.
وأشار إلى أن “الطيار تمكن من القفز من الطائرة”، لافتاً إلى أن الحادثة “لم تتسبب في حدوث أية أضرار بشرية أو مادية، كون الطائرة سقطت في مكان خال”.
و تخوض القوات التابعة لهذا البرلمان، بقيادة الفريق خليفة حفتر، معارك مسلحة منذ عام ونص في مدينة بنغازي، ضد تنظيم “أنصار الشريعة”، وكتائب الثوار الموالية له.
إلى ذلك، نقلت قناة “النبأ” الليبية الخاصة، عن مسؤول (لم تسمه) في كتائب “الثوار” الإسلامية المناهضة لقوات الجيش الليبي، قوله إن قواتهم هي من أسقطت الطائرة، “بعد استهدافها بمضادات الطيران الأرضية”.
وأفادت مصادر صحفية ليبية الاثنين بأن مسلحي "داعش" شنوا هجوما مفاجئا على موانئ النفط الليبية تمكنوا خلاله من السيطرة على السدرة أكبر الموانئ في البلاد.
وفيما تضاربت الأنباء حول سيطرة داعش على ميناءي السدرة وراس لانوف أجمعت المصادر عن تواصل الاشتباكات العنيفة بين ما يعرف بحرس المنشآت النفطية والمهاجمين.
ونشرت بعض المواقع الليبية صورا تظهر إصابة خزانات نفط تابعة لإحدى شركات النفط العاملة بالمنطقة، فيما أعلنت حسابات مقربة من تنظيم داعش في ولاية برقة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عما سمتها غزوة "الشيخ ابو المغيرة القحطاني"، وهو نبيل الأنباري الذي قتل في غارة أمريكية استهدفته في مدينة درنة شرق ليبيا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
