ويقول أحد منظمي المنتدى، وهو السفير الأمريكي السابق مارتن أنديك، إن "التوتر الخطير الناشئ بين الولايات المتحدة والدول والمجتمعات المسلمة في العالم يعتبر من أعظم التحديات في السياسة العالمية اليوم. وتمثل هذه الهوة المتزايدة عمقاً عقبة خطيرة تعترض سبيل التعاون في جملة واسعة من القضايا الهامة التي تبدأ من التعامل مع الإرهاب والتطرف وصولاً إلى مساندة الحرية والتنمية البشرية".
وإضافة إلى هذه الموضوعات سيحاول المؤتمر أن ينظر إلى كيفية استخدام الفن والتكنولوجيا الجديدة من أجل بناء جسور الحوار والتفاهم بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة.
ويُعقد المنتدى، والذي ينظمه مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز، تحت رعاية وزارة الشؤون الخارجيّة القطرية.
وتحت شعار "مواجهة ما يفرّقنا" سيجتمع حوالي مائتي سياسي ومفكر من 34 دولة من العالم الإسلامي ومن الولايات المتحدة.
ومن بين المتحدّثين في الاجتماع هذه السنة شخصيّات حكوميّة مثل وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والأمين العام للجامعة العربيّة عمرو موسى، ونائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح، ووزير الخارجيّة الماليزي حميد بن سيّد جعفر البار، والدكتور فيليب زيليكو، المستشار السابق لوزيرة الخارجيّة كوندوليزا رايس، ورئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي.
كما سيضمّ المنتدى أيضاً شخصيات دينيّة هامة مثل الشيخ يوسف القرضاوي، ورجل الدين الشيعي العراقي والنائب جلال الدين الصغير، والمسؤولين الامريكيين عن الكنائس الكبيرة الإنجيلية بوب روبرت جونيور وجويل هنتر، وفنّانين مشهورين مثل مخرج فيلم "الجنة الآن" هاني أبو أسعد ومنتج الأفلام الإيراني بهمان فرمانارا.