مئات المتظاهرين في قرية شيعية قرب المنامة

تاريخ النشر: 19 أبريل 2012 - 05:36 GMT
ارشيف
ارشيف

 افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس ان مئات الاشخاص شاركوا الاربعاء في تظاهرة مناهضة للسلطة القائمة في البحرين في قرية توبلي الشيعية شرق العاصمة المنامة، واطلقوا شعارات رفضوا فيها "عنف السلطة" في مواجهة الحركة الاحتجاجية الشيعية الطابع.
واضاف المصدر نفسه ان المتظاهرين حملوا اعلام البحرين البيضاء والحمراء، ورفعوا شعارات مطالبة بالديموقراطية، ومن بينها "نرفض حكم الديكتاتورية"، و"الشعب ما يرجع وراء" و"لن نعود إلى بيوتنا، صامدون صامدون".
وعلق الكثير من المتظاهرين على صدورهم صورا للناشط الشيعي المضرب عن الطعام في السجن عبدالهادي الخواجة، الذي قال محاميه محمد الجشي لوكالة فرانس برس انه غير قادر على التاكيد ما اذا كان موكله "قد انقطع فعلا عن التغذية عبر العروق، اذ ان السلطات في السجن قد تجبره على ذلك".
ووزع المتظاهرون بيانا اعتبروا فيه ان "الذهاب إلى خيار العنف من قبل السلطة وما يترتب عليه وآثاره، كل ذلك تتحمله السلطة نفسها، ولن يعفيها ذلك من الاستحقاقات الشعبية المطلبية في الوصول إلى الديموقراطية وإنهاء الديكتاتورية كمطلب رئيسي لشعب البحرين".
واضاف البيان أن "العنف الرسمي الذي بدأ منذ أول يوم قبل أكثر من عام وسقط على إثره الشهيد علي عبد الهادي المشيمع في 14 شباط/فبراير 2011، هو الذي كشف للعالم بوضوح حجم الديكتاتورية والتسلط التي تتربع عليها الحكومة، ولم تسع الا لخيار القوة المفرطة ضد شعب أعزل ضرب أروع المثل في الصبر والصمود والسلمية".
وفي المنامة، نظم ناشطون من المدافعين عن حقوق الانسان الاربعاء تظاهرة عند باب البحرين (في قلب العاصمة)، احتجاجا على عدم إطلاق سراح الناشط الخواجة.
ونقل شهود عيان لوكالة فرانس برس أن "قوات الامن فرقت بالقوة التظاهرة باستخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وتم تسجيل عدة اصابات لم يتسن التاكد من حجمها بسبب معالجتها في المنازل".
وتصاعدت الاحتجاجات مؤخرا في البحرين بالتزامن مع اقتراب استضافة سباقات الفورمولا الاحد والتجارب الرسمية الجمعة والسبت.
وتنظم المعارضة الشيعية تظاهرات يومية ضمن "اسبوع الصمود والتحدي" بهدف اسماع صوتها بالتزامن مع استضافة السباقات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن