أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين قد تجاوزت الخطوط الحمراء، حيث شملت أداء صلوات تلمودية ورفع الأعلام الإسرائيلية.
وأضاف صبري، أن المجموعات الاستيطانية المتطرفة تتعمد تنفيذ هذه الاقتحامات في الأعياد اليهودية، كجزء من محاولاتها لفرض واقع جديد في الأقصى.
حماس: استفزاز لمشاعر المسلمين
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بيانا شديد اللهجة ضد اقتحام الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير ويتسحاق غولدكنوبف للمسجد الأقصى
واعتبرت حماس، أن هذا التصعيد هو "إمعان في العدوان على شعبنا ومقدساته واستفزاز لمشاعر المسلمين".
وأكدت الحركة، في بيانها أن "تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى لن يُفْلِح في تهويده أو فرض واقع جديد عليه، بل يعبث بهويته العربية الإسلامية".
وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا جادا، لردع "سلوك حكومة المتطرفين الصهاينة وأعضائها مجرمي الحرب".
ودعت حماس منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، إلى "التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الممنهجة ضد الأقصى"
وشددت على أن "شعبنا ومقاومتنا وشبابنا لن يسمحوا بتمرير أي من مخططات الاحتلال الإجرامية تجاه القدس والمسجد الأقصى".
لجان المقاومة الشعبية: حرب الدينية
وفي سياق متصل، أدانت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين اقتحامات المستوطنين المتطرفين، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، معتبرة إياها تصعيدا جديدا للحرب الدينية.
ودعت اللجان، أهالي الضفة الغربية والقدس وفلسطينيي 48 لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى ومواجهة إرهاب المستوطنين.
