كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اسماعيل هنية، النقاب عن موقف الحركة من صفقة تبادل الأسرى مع "اسرائيل"، وسيناريوهات اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واعتبر هنية، أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اجتياح رفح مخادعا، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقع في فخ تبادل الوظائف بين الأميركيين والإسرائيليين.
وقف إطلاق النار
وأضاف هنية، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار، وأن ما تسعى إليه هو استعادة أسراها ثم استئناف الحرب، مؤكدا أن هذا السيناريو لن يتمكن من تحقيقه.
وفيما يتعلق بإدارة قطاع غزة، أكد هنية على أنه يجب أن تتم بإرادة فلسطينية، داعيا إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات.
كما رحب هنية، بأي قوة عربية أو إسلامية تسعى لمساعدة شعبه على التحرر، مؤكدا أن الدعم المقدم يجب أن يكون لتحرير الأرض، وليس لتوفير حماية للاحتلال.
لقاء أردوغان وهنية
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل ، قد التقى يوم أمس السبت، إسماعيل هنية في اسطنبول، حيث بحثا الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها قطاع غزة.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء، الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
وشدد الجانبان، على ضرورة التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار في غزة، مؤكدين "أن إسرائيل ستدفع الثمن بسبب اضطهادها للفلسطينيين".
