ابدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حزنه الكبير على القتلى الاسرائيليين الذين سقطو في عملية طوفان الاقصى وقال خلال لقائه بالرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ ان ما حصل في السابع من أكتوبر اعتداء إرهابي وأنا هنا للتعبير عن تضامننا معكم اليوم وغداً
وفيما تجاهل الرئيس الفرنسي ضحايا قطاع غزة حيث استشهد اكثر من 5000 فلسطيني 70 بالمئة منهم من الاطفال والنساء والشيوخ واعلن عن تدمير 50 بالمئة من منازل القطاع فقد اشار ماكرون الى ان الأولوية اليوم لإطلاق سراح جميع الرهائن دون تمييز ، وحسب التقارير الاعلامية فقد قتل ثلاثون فرنسيا على الأقل في هجوم حماس - وما زال سبعة مفقودين، بينهم رهينة مؤكدة وآخرون قد يكونون محتجزين لدى حماس في غزة.
وقال انه ينبغي العمل على عمليات دقيقة دون توسيع الصراع، في اشارة الى ضرورة وقف العمليات على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة والمعارك مع حزب الله اللبناني
رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتصوغ، قال إن "إسرائيل لا تبحث عن جبهة على الحدود الشمالية لكن حزب الله يلعب بالنار".
واضاف ان "حماس ارتكبت واحدة من أعظم الفظائع في العصر الحديث، لقد رأينا جرائم واضحة ضد الإنسانية".
ووصل الى تل ابيب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في زيارة تضامن مع قتلى اسرائيل في عملية طوفان الاقصى ودعما للعمليات التي تشنها دولة الاحتلال على غزة لينضم الى قائمة الداعمين الى الحرب الاسرائيلية بعد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني.
وسيلتقي رئيس الدولة الفرنسي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو والرئيس اسحاق هرتسوغ وزعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد في القدس المحتلة، كما سيلتقي مع اهالي القتلى والاسرى في الهجوم الذي نفذته حماس يوم السابع من اكتوبر
ووفق وكالة الانباء الفرنسية سيدعو ماكرون إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة أيضا بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة اسفرت عن استشهاد اكثر من 5000 فلسطيني غالبيتهم من الاطفال والنساء
وقالت الوكالة ان ماكرون سيدعو إلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.
وامس الاثنين اكدت مصادر اعلامية لبنانية نقلا عن تقارير ومصادر في الاليزية ان باريس نقلت رسالة الى بيروت مفادها ضرورة تجنب حزب الله مخاطرة الدخول في معركة مع اسرائيل
ونقلت مصادر متطابقة الرسالة الفرنسية " أن على حزب الله تجنب المخاطرة". وألا يتدخل في التصعيد وعدم الاكتفاء بإعلان ذلك
وحذرت المصادر الفرنسية من ان "أي تدخل لِحزب الله في الصراع لن يجلب إلا المصائب للبنان".