ما المختلف في نتائج تحقيقات جديدة لـ "الشاباك" حول 7 أكتوبر؟

تاريخ النشر: 04 مارس 2025 - 06:59 GMT
7 اكتوبر

تحقيق جديد، نشره "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" المعروف بـ "الشاباك" حمّل مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، مسؤولية الهجوم الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء نتائج تحقيقات "الشاباك"، حول الهجوم، الذي حمّل المسؤولية لسياسة نتنياهو وبن غفير إثر "تصاعد الاقتحامات والاستفزازات في المسجد الأقصى من قبل متطرّفين إسرائيليين بغطاء سياسي، وكذلك التصريحات السياسية بشأن تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأضافت القناة أن "الشاباك يتحمّل مسؤولية الإخفاق والفشل الاستخباراتي، ولكنه يوجّه أصابع الاتهام الأساسية للمستوى السياسي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كسبب رئيس باندلاع الحرب".

وأشارت إلى أن "حماس روجت بأن المجتمع الإسرائيلي منقسم بسبب الخلافات الداخلية على خلفية التعديلات القضائية التي قادتها الحكومة".

وفي تقرير سابق، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق أجراه مؤخرًا خلص إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وقال التحقيق إن فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم مؤكداً الفشل الذريع في صده".

فيما تحدث مسؤول إسرائيلي لصحفيين، راغبا في عدم الإفصاح عن هويته، أن "الكثير من "المدنيين الإسرائيليين" قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟

الجيش، الذي أقرّ في ملخص التقرير أن قواته "أخفقت" قال إنه تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
 

المصدر: وكالات