- اجتماع حكومي تحت الماء في المالديف..
مسؤولون يغوصون
إلى الطاولة
في مشهد أصبح أيقونياً عالمياً، عقدت حكومة المالديف عام 2009 اجتماعاً رسمياً تحت مياه المحيط على عمق يقارب 4 أمتار، في رسالة رمزية للتحذير من مخاطر ارتفاع منسوب البحار الذي يهدد وجود الأرخبيل.
تحديات قبل الغوص
شونا أميناث، المسؤولة عن تنظيم الحدث، كشفت أن الوزراء لم يكونوا متمرسين على الغوص، وأن بعضهم كان يعاني مشكلات صحية، ما جعل المهمة محفوفة بالتوتر.
ومع انتشار الخبر دولياً، أدرك الفريق ضخامته لأول مرة.
اليوم المنتظر
بعد أشهر من التدريب، ظهر الوزراء ببدلات الغوص والأقنعة السوداء حول طاولة تحت الماء. وجمع الحدث 11 مسؤولاً، في صورة جذبت وسائل الإعلام العالمية.
رسالة من القاع
فور خروجه من الماء، قال الرئيس الأسبق محمد نشيد:
"نحاول إيصال رسالتنا للعالم حول ما يحدث وما سيحدث للمالديف إن لم يُكبح تغير المناخ."
بلد على حافة الغرق
تُعد المالديف، المكونة من مئات الجزر المنخفضة، من أكثر الدول عرضة لارتفاع منسوب البحار، وسط توقعات أممية بغرق معظم جزرها بحلول 2100 إذا استمرت معدلات التغير المناخي الحالية.
توقيع تحت الماء
خلال الاجتماع، وقّع الوزراء على لوح بلاستيكي رسالة استغاثة جاء فيها:
"يجب أن نتحد لوقف المزيد من ارتفاع درجات الحرارة.. تغير المناخ خطر يهدد حقوق البشر وأمنهم على الكوكب."
