أكد مدير دائرة الإمداد بجهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، د. محمد المغير، أن مدرسة التابعين تعرضت لاستهداف من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، بثلاثة صواريخ.
وأشار المغير، إلى أنه من بين تلك الصواريخ، صاروخ على الأقل من نوع Mk-84، والذي يزن 200 رطل.
واسفر هذا الاستهداف الذي وقع فجر اليوم السبت، عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، في المدرسة التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين.
مزاعم اسرائيلية
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الموقع المستهدف قرب مدرسة "التابعين" كان يُستخدم من قبل قياديين كبار في حركة حماس
وأفاد بأن "نحو 20 من عناصر حماس والجهاد كانوا موجودين في المدرسة".
حماس: ادعاء كاذب
وقد اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذا الادعاء كذبا، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يختلق ذرائع واهية لتبرير استهداف المدنيين.
وأكدت حماس، أن جميع الفصائل تعمل بموجب سياسة صارمة تمنع تواجد مقاتليها بين المدنيين لتفادي استهدافهم.
الرئاسة الفلسطينية
من جهة أخرى، أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين، التي كانت تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج بقطاع غزة.
ووجهت الرئاسة اللوم للإدارة الأميركية والاحتلال، محملة إياهما مسؤولية ما حدث.
المستشفى المعمداني
وفي السياق ذاته، كشف الدكتور فضل نعيم، مدير المستشفى المعمداني في مقابلة مع قناة الجزيرة، عن وصول 80 شهيدا إلى المستشفى حتى الآن.
وأوضح أن المستشفى، الذي يعتبر الأقرب إلى مدرسة التابعين، يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة في معالجة الحروق، إضافة إلى نقص كبير في المستلزمات الطبية الضرورية.